كورونا تظهر من جديد في أولمبياد باريس
أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية، اليوم الاثنين، أن الفحوص الطبية أثبتت إصابة آدم بيتي، الحائز على الميدالية الفضية في السباحة، بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أنه يأمل في العودة في الوقت المناسب لسباقات التتابع لاحقاً في أولمبياد باريس 2024.
وجاءت نتائج الفحوصات التي خضع لها بيتي إيجابية، بعد ساعات فقط من خسارته لقبه الأولمبي في نهائي سباق 100 متر صدرا للرجال، أمس الأحد، حيث استقر على المركز الثاني.
وتقاسمت بيتي الميدالية الفضية مع الأمريكي نيك فينك بعد أن تغلب عليها الإيطالي نيكولو مارتينينجي بشكل مفاجئ بفارق 0.02 ثانية.
وقال بيتي، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020، بعد ذلك إنه استيقظ صباح الحدث وهو يعاني من التهاب في الحلق.
وقال بيان صادر عن فريق السباحة البريطاني: “بدأ آدم بيتي يشعر بالإعياء يوم الأحد قبل نهائي سباق 100 متر صدرا للرجال”.
وأضاف: “في الساعات التي تلت المباراة النهائية، تدهورت صحته وخضع لاختبار كوفيد-19 في وقت مبكر من صباح الاثنين. وكانت نتيجة اختباره إيجابية في ذلك الوقت.
وتابع البيان الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): “إنه يأمل أن يتمكن من المشاركة في سباقات التتابع مرة أخرى لاحقًا في برنامج السباحة”.
وأوضح: “كما هو الحال مع أي حالة طبية، سيتم التعامل مع الوضع بشكل مناسب، مع اتخاذ جميع الاحتياطات العادية لحماية صحة أفراد البعثة المتبقين”.
وفي الفترة التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أصيب العديد من الرياضيين بفيروس كورونا. ويأمل المنظمون ألا يتسبب ذلك في حدوث فوضى في الألعاب، مع العلم أنه لا توجد إجراءات مطبقة في البطولة لمكافحة فيروس كورونا.