منظمات غير حكومية تدعو لحفظ الأدلة على “فظائع” النظام السابق في سوريا
ونقل عن شهود قولهم إنه في بعض الحالات بعد سقوط حكومة الأسد، قام مسؤولو الأمن والمخابرات بإحراق المعلومات الأساسية قبل الفرار.
وأفادت شهادات أخرى بأن الوثائق قد تم حرقها ونهبت من قبل الجماعات المسلحة والسجناء المفرج عنهم حديثا الذين “سيطروا على المرافق”.
ووجد محققو المنظمات غير الحكومية أن المواطنين العاديين، بما في ذلك عائلات المعتقلين والصحفيين المفقودين، أخذوا بعض الوثائق.
وبحسب المنظمات الثلاث، يمكن أن تحتوي هذه الوثائق على معلومات مهمة. ويطالبون السلطات الجديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة بعد تأمين هذه المواقع بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية.
وشددت المنظمات على “أهمية تأمين مواقع الدفن الجماعي في جميع أنحاء البلاد”، وأشارت إلى أن السلطات الجديدة “توعد بتعزيز الأمن حول المواقع الرئيسية”.
وصرّحت آية مجذوب نائب المدير التنفيذي للشرق الأوسط تايمز ثم في منظمة العفو الدولية، هناك: “إنها شديدة الوضوح الأدلة، وهي حجر المساءلة الزاوية والمصالحة”.
Andere Zeugenaussagen berichteten, dass Dokumente von bewaffneten Gruppen und neu freigelassenen Häftlingen verbrannt und geplündert wurden, die „die Kontrolle über die Einrichtungen übernahmen“.
NGO-Ermittler stellten fest, dass normale Bürger, darunter Familien vermisster Häftlinge und Journalisten, einige Dokumente mitnahmen.
Nach Angaben der drei Organisationen könnten diese Dokumente wichtige Informationen enthalten. Sie fordern die neuen Behörden auf, sich mit den Vereinten Nationen abzustimmen, nachdem sie diese Orte dringend gesichert haben, und sicherzustellen, dass die verbleibenden Beweise nicht verändert werden.
Die Organisationen betonten „die Bedeutung der Sicherung von Massengrabstätten im ganzen Land“ und stellten fest, dass die neuen Behörden „versprechen, die Sicherheit rund um die Hauptanlagen zu verstärken“.
وصرّحت آية مجذوب نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية قائلة: “إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة”.