الكنيسة الأرثوذكسية: حفل افتتاح الأولمبياد تضمن إساءة واضح للسيد المسيح.. والاعتذار لا يعنينا

منذ 4 شهور
الكنيسة الأرثوذكسية: حفل افتتاح الأولمبياد تضمن إساءة واضح للسيد المسيح.. والاعتذار لا يعنينا

قال الأب موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة وجميع الجهات المنوط بها حماية القيم ترفض بشكل قاطع ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “السادس” على قناة الحياة، مساء الاثنين، أن الإساءة للسيد المسيح كانت واضحة في الحفل، الأمر الذي تطلب بيانا من الكنيسة بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن الأمر ممزوج بالتعبد والدعاية للاتجاهات المرفوضة من كافة الأديان والتي تتناقض بشكل واضح وقطعي مع ما يقوله الكتاب المقدس من الترويج للعلاقات المثلية.

وأشار إلى أن الكنيسة المصرية عرفت طوال تاريخها بالمحافظة على الإيمان المسيحي وستظل كذلك.

وفي إشارة إلى أن مجلس الأساقفة الفرنسيين قد أعرب عن إدانته للأحداث في حفل الافتتاح، تابع: “نحن لسنا مهتمين كثيرًا بالاعتذار بقدر ما يعنينا ضمان وجود صوت يتحدث عن ممارسات منظمة مثل هذه. “الكنيسة القبطية.

 

 

 

يُذكر أن أسقف الخور بولس ساتي، رئيس اللجنة الكاثوليكية للعدل والسلام في مصر، قدم احتجاجًا على حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لدى السفير الفرنسي في القاهرة.

وأكد ساتي، في رسالة احتجاج أرسلها إلى إريك شوفالييه، السفير الفرنسي في مصر، أن الحفل تضمن مشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية.

وجاء في الرسالة: “لقد تابعنا مع العالم أجمع الاستعدادات الرائعة لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس. الرياضة تجمع العالم كله ولا يفرقه دين أو لون أو جنس أو عرق فهي مفروضة على من يخالف الآخرين”.

وأضاف: “للأسف كانت هناك مشاهد استهزاء واستهزاء بالمسيحية في هذا الحفل، وهو ما ندينه بأشد العبارات الممكنة. ولسوء الحظ، تحولت فرحتنا إلى حزن كبير وسخط عميق لما حدث في حفل الافتتاح”.

وتابع: “كان هذا بالنسبة لنا انتهاكًا صارخًا لقيمنا المسيحية الأساسية واستهزاء بإيماننا المسيحي بشكل عام وبالعقيدة الكاثوليكية بشكل خاص. وللأسف كانت هناك مشاهد في هذا الحفل تسخر من المسيحية، وهو ما ندينه بشدة”.

وأكد ساتي في رسالته: أن “حفل افتتاح الألعاب الأولمبية كان مخالفًا لمبادئ الثورة الفرنسية التي تدعو إلى الحرية والمساواة والأخوة”، مضيفًا: “هذا انتهاك صارخ لحريتنا كما”. المسيحيون في العالم أجمع الذين ينتقدون قداستنا ويستهزئون بها ويمنعوننا من ممارستها بكرامة.


شارك