تحقيقات داخل السفارة السورية في بيروت وتوقف العمل القنصلي
وجاءت هذه الخطوة بعد التأكد من تمكن المعتقلين من تزوير جوازي سفرهما بمساعدة أحد موظفيهما في السفارة السورية في بيروت.
وعلى هذا الأساس، فتحت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تحقيقاً في القضية لمعرفة ما إذا كانت السفارة السورية في لبنان قد ساعدت أفراداً آخرين من عائلة الأسد في تزوير جوازات سفرهم لمغادرة لبنان لفرار دول أخرى.
وفي هذا الصدد، تقول مصادر قضائية لـ”المدن” إنها لم تتسلم من السلطات السورية قوائم رسمية بأسماء المضطهدين في سوريا والمطلوبين للقضاء، ليتم القبض عليهم في حال وجودهم في لبنان وتسليمهم إلى سوريا. .
ولذلك، لم يتم القبض على أحد حتى الآن، فقط كل من تبين أنه دخل إلى لبنان سراً. وتؤكد المصادر أن القضاء اللبناني تلقى حتى الآن برقية أميركية وزعت عبر الإنتربول تطالب بالقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل الحسن في حال تواجده على الأراضي اللبنانية لفضحه بإلقاء آلاف من المخلفات. أطنان من البراميل المتفجرة فوق رؤوس الشعب السوري من أجل التخلص منهم وقتلهم في عهد بشار الأسد.
سجلاتهما أي جرائم، ما يعني أن السلطات اللبنانية لا يمكن الوصول إليها وتوقيفهما بجرائم أخرى، ويجري حاليا من أنهما غير أريدتين السوريّين”.
هذا الكلام لا يعني أنه أصبح سبيلهما، لأن السلطات اللبنانية تمنعها بسبب حيازتها على جوازات سفر مزورة، أي ألقي القبض عليهما بجرم استخدام المزور.
وحسب معلومات “المدن”، قررت وزارة الخارجية السورية تعليق العمل سفارة في بيروت السورية، حتى إشعار آخر، وطلبت منها إغلاق أبوابها من دون تحديد المدة الزمنية.
وهي ثاني خطوة يجب أن تؤدي إلى أن الموقوفين يجب أن يتزوير جوازات سفرهما داخل الوكالة السورية في بيروت لمساعدة أحد العاملين بداخلها.
وعلى هذه الأساس، وزارة الخارجية والمغتربين السورية تحقيقات في هذه القضية، تعلم إن كانت السفارة السورية في لبنان قد مساهمي ضيوف عائلة الأسد على تزوير جوازات سفرهم للهروب من لبنان نحو الخارج.
في السياق، تحدد المصادر القضائية لقانونالمدن” عدم ورود أي قوانين من السلطات السورية، تتضمن أسماء الملاحقين في سوريا والمطلوبين حاليا، لكي يتم القبض عليهم في حال وجودهم لبنان وتسليمهم إلى سوريا.
لذلك، لا يتم تغيير أي شخص حتى الساعة، ولكن سيتم تغيير كل شخص دخوله خلسة الى لبنان فقط. والتأكيد على حق القضاء على الرب يسوع حتى يصل إلى برقية أمريكية معممة عبر الإنتربول، وتسأل بموجبها مديرها المخابرات الجوية السورية اللواء جميل الحسن في حال تواجده داخله المستفيدة اللبنانية، لاتهامه برمي آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة فوق رؤوس الشعب السوري محاولاً التخلص منهم ليلتهم خلال حكم بشار الأسد المخلوع.