منها سد النهضة وإدارة المياه.. ملفات شائكة على طاولة وزير الري

منذ 3 شهور
منها سد النهضة وإدارة المياه.. ملفات شائكة على طاولة وزير الري

تتوفر العديد من الملفات للدكتور. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الحكومة الجديدة برئاسة د. مصطفى مدبولي يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.

وتستعرض «الشروق» في التقرير التالي أهم الملفات أمام وزير الري في الولاية الجديدة:

– سد النهضة

 

ويظل سد النهضة أحد أهم الملفات المطروحة أمام وزير الري مع استمرار إثيوبيا في البناء والملء دون اتفاق قانوني ملزم مع مصر والسودان.

وحجزت أديس أبابا نحو 41 مليار متر مكعب خلال السنوات الأربع الماضية، وتستعد حاليا لما يسمى “الملء الخامس” دون إعلان رسمي عن حجم التخزين.

وفي مارس/آذار الماضي، صرح وزير الري أن مصر تعاملت مع أضرار سد النهضة “ببعض الجهد”، مشيراً إلى حالتين ستشغلان اهتمام الوزارة مستقبلاً: الأولى هي التخزين خلال فترات الجفاف الطويلة، والأخرى هي التخزين خلال فترات الجفاف الطويلة والجفاف. والثاني هو الامتلاء مرة أخرى بعد جفاف طويل.

وفي نهاية عام 2023، أعلنت مصر انتهاء المفاوضات بشأن سد النهضة، مؤكدة أنها ستراقب عن كثب عملية الملء والتشغيل، وأنها تحتفظ بحقها الذي كفلته الاتفاقيات الدولية في السيطرة على مياهها وأمنها القومي في حال حدوث ذلك. من السد الدفاع يتعرض للأذى.

– إدارة محدودة للموارد المائية

 

وهناك فجوة كبيرة في إدارة المياه بين الطلب على المياه والذي يبلغ حوالي 114 مليار متر مكعب سنويا، والموارد التي تقدر بحوالي 59.6 مليار متر مكعب سنويا، منها: 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل و1 3 مليار متر مكعب من المياه. 2.4 مليار متر مكعب من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة و0.4 مليار متر مكعب من المياه المحلاة.

وقال سويلم في كلمة أمام مجلس الشيوخ، الثلاثاء، إن مصر تعيد استخدام 20.9 مليار متر مكعب من المياه سنويا، كما تستورد 33.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا على شكل محاصيل زراعية.

ويضيف تغير المناخ والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة المزيد من الضغوط من خلال زيادة الطلب على المياه، الأمر الذي كان سببا في العديد من الشكاوى من “ندرة المياه” خلال العام الماضي.

وفي ضوء ذلك أمر وزير الري في أغسطس الماضي بإطلاق الحد الأقصى من تصريف المياه حسب الطاقة الاستيعابية لكل قناة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة لتلبية احتياجات المزارعين من المياه.

– صيانة واستبدال شبكات المياه

 

كما تهدف وزارة الري إلى صيانة وتجديد شبكات المياه في الترع وشبكات القنوات التي تمتد بطول 55 ألف كيلومتر.

وبعد حصر وتقييم حالة 47 ألف منشأة مياه، وضعت الوزارة خطة لإحلال وصيانة 3000 منشأة في المرحلة الأولى خلال ثلاث سنوات بتكلفة تصل إلى 10 مليارات جنيه، بحسب رئيس مصلحة الري المهندس محمد. صالح.

– تحديث الري

 

ويمثل تحديث الري أيضًا أحد أهم مهام وزير الري، حيث تستهدف الوزارة تحديث الري في حوالي مليون هكتار، وهي “المرحلة الأولى” التي تشمل قصب السكر في صعيد مصر والبساتين في المحافظات.

وتهدف الوزارة إلى استكمال تحديث الري على مساحة تتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف فدان سنويا، على أن تكتمل هذه المرحلة خلال سبع سنوات، حسبما قال رئيس قطاع تنمية الري د. يسري خفاجي.

– المياه الجوفية

 

وتساهم المياه الجوفية بنحو 2.4 مليار متر مكعب في الموارد المائية لمصر، بحسب وزير الري، الذي أشار إلى أنها “غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة، مما يتطلب استخراجها تكاليف عالية”.

وتقوم الوزارة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة بإجراء دراسة حول “إمكانات خزانات المياه الجوفية في مصر”، بهدف “إدارة” استخدام المياه الجوفية، وبمعنى ما، وضع حدود لاستخراجها من المياه الجوفية. خزان المياه الجوفية الذي سيضمن استدامته لأطول فترة ممكنة.

وقال رئيس قطاع المياه الجوفية د. أسامة الظاهر، قامت هيئة الري مؤخرًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد آبار المياه الجوفية غير المرخصة، وفرضت غرامات قدرها 500 ألف جنيه مصري.

– حماية الشواطئ

 

ويمثل العمل على حماية شواطئ مصر أمرا مهما آخر على طاولة وزير الري، خاصة وأن المنطقة الساحلية الشمالية لدلتا النيل تعد من أكثر مناطق العالم تأثرا بارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا لما ذكره تقرير الأمم المتحدة. موقع الوزارة .

في الآونة الأخيرة، د. أعلن هاني سويلم، عن الانتهاء من مشروعات حماية الشواطئ بطول يصل إلى 260 كيلومترًا، منها 69 كيلومترًا باستخدام مواد صديقة للبيئة، وذلك ضمن مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالي ودلتا النيل الجاري تنفيذه. قررت البدء بالمرحلة الثانية.

وأشار سويلم إلى دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتزويد المسالخ بالمناطق الساحلية.

– تحلية المياه

 

دكتور. ويحث هاني سويلم على التوسع في تحلية المياه لإنتاج الغذاء، على أن يتم البحث عن حلول تساعد في تقليل تكاليف الطاقة لعملية التحلية وبالتالي جعل تحلية المياه اقتصادية لإنتاج الغذاء المكثف.


شارك