وزيرا الصناعة والمالية يعلنان إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة مساندة الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية
30 مليار جنيه مصري لتمويل القطاع الخاص لشراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج
الحد الأقصى لمبلغ التمويل للعميل الواحد هو 75 مليون جنيه مصري وللأطراف ذات الصلة 100 مليون جنيه مصري
أعلن كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك وزير المالية، اليوم الأحد، إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الجديدة لدعم الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية في المملكة. جاء ذلك في بيان للوزارة اليوم، أعمال الاجتماع الرابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.وتشمل المبادرة الجديدة توفير فرص تمويل بقيمة 30 مليار جنيه مصري للقطاع الخاص لشراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج في صناعة الأدوية، والصناعات الغذائية والهندسية والكيميائية، والملابس الجاهزة، والغزل والنسيج وغيرها، وصناعة التعدين والبناء. صناعة المواد، مع إعطاء الأولوية للشركات الموجودة في المناطق ذات الاحتياجات التنموية الأكبر وأكبر عدد من الوظائف، على سبيل المثال في المحافظات الحدودية، بما في ذلك البحر الأحمر جنوب سفاجا محافظات الصعيد وجنوب الجيزة ومنطقة قناة السويس (بورسعيد والإسماعيلية). وتساعد قناة السويس شرق القناة في تمويل هذه المبادرة وتغطية فرق سعر الفائدة. زيادة الطاقة الإنتاجية وزيادة النمو الاقتصادي.وقال البيان إن المبادرة الجديدة تستهدف شركات القطاع الخاص العاملة في سبعة قطاعات صناعية ذات أولوية حددتها وزارة الصناعة: صناعة الأدوية، والتي “تنتج الأدوية الفعالة، بما في ذلك الأدوية المضادة للسرطان والمضادات الحيوية وغيرها – وتنتج مستحضرات التجميل”. والصناعة الهندسية “الآلات والمعدات الخطية”. الإنتاج الصناعي – الصناعات المغذية لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة – خلايا الطاقة الشمسية ومكوناتها ومكونات محطات الطاقة الشمسية – مدخلات مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقات الوقود الأخضر – المحلل الكهربائي المستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر – مكونات وملحقات توربينات الرياح – التصنيع قوالب – حاويات – مولدات ومحولات بأنواعها – جرارات وآلات زراعية وآلات حفر – إصلاح محطات تحلية المياه – أنظمة التبريد والتكييف – صناعة الإلكترونيات – الهواتف المحمولة وصناعة المواد الغذائية (حليب مجفف وحليب) أغذية الأطفال – عمليات تصنيع النباتات الطبية والعطرية سواء كانت مجففة أو معاجين أو زيوت – فواكه مجففة – مركزات الفواكه وصناعة النسيج “خيوط صناعية من مواد أولية – خيوط مخلوطة” وصناعة كيماوية “صناعة الأحبار”. تصنيع المواد الأولية المعدنية لقطاع الأدوية والأغذية – الصناعة التكنولوجية” وصناعة مواد البناء “السيراميك – الرخام والجرانيت – الأنابيب”.وأكد وزير الصناعة والنقل أن هذه المبادرة الجديدة تتضمن ثلاث مبادرات ستعمل بالتوازي. أولها المبادرة التي سبق أن أطلقها البنك المركزي لتمويل القطاع الصناعي لشراء المعدات والآلات، وهي مبادرة لا تزال قائمة وتغطي باقي احتياجات الشركات الصناعية التي حصلت على هذا التمويل وآخر هذه المبادرات هي المبادرة التي يدرسها البنك المركزي حاليا والتي تتمثل في إنشاء صندوق يتضمن مبلغا من المال من البنوك والممولين لمساعدة المصانع المتعثرة، لافتا إلى أنه سيكون متاحا لأي مستثمر من تمويل المبادرة السابقة وقد استفاد محظور الاستفادة من هذه المبادرة الجديدة التي اقترحتها وزارة المالية.تم خلال الاجتماع الإعلان عن حزمة الحوافز والإعفاءات الجديدة التي أقرتها وزارة البترول والثروة المعدنية والتي تهدف إلى المساعدة في حل معظم مشاكل المنتجين المتعلقة بديونهم لوزارة الحد الأدنى لقيمة الديون المتأخرة بدون فوائد خلال 3 أشهر من تاريخ صدور القرار لعدد من المستثمرين الصناعيين (حوالي 1700 عميل) يمثلون حوالي 50% من إجمالي عملاء الصناعيين، بالإضافة إلى دراسة إمكانية سداد الدين الجديد بالتقسيط على مدار فترة زمنية فترة تصل إلى 10 سنوات لتخفيف العبء الشهري على المستثمرين، على أن يتم تطبيق سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي، مع الالتزام بسداد السحوبات الجديدة في موعدها. ومن الحوافز التي تقدمها وزارة البترول والثروة المعدنية، تطبيق متوسط سعر الصرف قبل شهر من تاريخ إصدار الفاتورة للمصانع المصدرة التي تدفع فواتيرها بالدولار؛ وحفاظاً على استقرار متوسط سعر الصرف وتجنب الارتفاع المفاجئ لسعر الصرف، تقرر تمديد فترة سداد فواتير الاستهلاك إلى 30 يوماً سنوياً من تاريخ صدور القرار وذلك لمزيد من التسهيل على المستثمرين .- الدفع بالتقسيط لمدة سنتينبالنسبة للوحدات الصناعية المتقدمة للربط بالغاز، يتم سداد تكاليف التوصيل بالتقسيط لمدة عامين بدون فوائد، وستصدر الوزارة قرار تسعير لتوحيد سعر الغاز لنشاط توليد الكهرباء المملوك للدولة، وتخفيض سعر الغاز لنشاط توليد الكهرباء المملوك للدولة، وتخفيض سعر الغاز لنشاط توليد الكهرباء المملوك للدولة. شركات توليد الطاقة الخاصة، وتقرر حذف الحق في الأثر الرجعي والفروق الناشئة عن المطالبات المقدمة بسعر أعلى من السعر المطبق على كهرباء الدولة وتقرر وضع بروتوكول تعاون مع العملاء الصناعيين لتزويد نفايات الزيوت لقطاع البترول مع خصم قيمتها من ديونها.وتأتي هذه الحوافز في إطار سعي المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية لإيجاد حلول جذرية وسريعة، من خلال الوزارات المعنية وأعضاء المجموعة، لمجموعة من التحديات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون من أجل دعم الصناعة وتخفيف الأعباء عن المصنعين. تقليل استمرار عمليات الإنتاج بالمصانع واستجابة للطلبات الواردة للمجموعة والتي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات الأسبوعية لنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بمقر الهيئة العامة للصناعات التحويلية التنمية الصناعية مع المستثمرين الصناعيين من مختلف المحافظات للاستماع إلى مطالبهم وتحدياتهم من أجل إيجاد حلول فورية لهم، بما في ذلك التحديات المرتبطة بسداد مبالغ فاتورة الغاز المتأخرة والديون الناتجة عنها، وكذلك طلب منح شروط سداد إضافية .وأكد الوزير أن اجتماعات الفريق الوزاري خلال الأشهر الستة الماضية حققت تقدماً كبيراً في ملف الصناعة وتمكنت من إيجاد حلول للعديد من القضايا العالقة التي شكلت تحدياً للقطاع الصناعي.وتم خلال الاجتماع مناقشة نتائج وتوصيات دراسة تعظيم الاستفادة من خام الفوسفات في مصر، بما في ذلك فتح باب التنقيب من قبل الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية، التي تواصل طرح مناقصات البحث عن خام الفوسفات الشركات التي تضيف قيمة واستثمارات مباشرة في مجال استخراج خام الفوسفات لغرض التصنيع (نظرا لمحدودية الربحية وارتفاع التكاليف والمخاطر مقارنة بمجال التصنيع، فإن إنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية أكثر ربحية)، في بالإضافة إلى شركات القطاع العام وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في زيادة تركيز خامات الفوسفات منخفضة التركيز. إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحمض الفوسفوريك. بهدف استغلال مخزون الشركات من خام الفوسفات منخفض الجودة ومواصلة تصدير النفط الخام المنتج من هضبة أبو طرطور لاحتوائه على شوائب وتركيزات مواد أخرى تؤثر على جودته (نسبة أكاسيد الحديد والألومنيوم) )، مع دراسة زيادة الصادرات إلى الأسواق القادرة على استيعاب كميات أكبر من النفط الخام منخفض الجودة المنتج في دول مثل الهند والبرازيل، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من إعداد السياسات للجميع الخامات المعدنية، بما يحقق الاستغلال الأمثل لهذه الموارد بالتعاون بين الجهات العامة المعنية والقطاع الخاص، بما يحقق تعظيم العوائد المتحققة.- لجنة لصياغة استراتيجية لتوطين صناعة الفوسفاتووجه الوزير بتشكيل لجنة من المختصين من وزارتي الصناعة والبترول لصياغة استراتيجية لتوطين صناعة الفوسفات في مصر مع مراعاة مدى توافق الاستراتيجية مع قوانين الاتحاد الأوروبي وآليات التحول من الاستخدام من الفوسفات وينبغي النظر في استخدام الوقود الأحفوري في صناعة الفوسفات إلى الطاقة المتجددة بما يتماشى مع أرصدة الكربون المتاحة لمصر وتحديد احتياطي خام الفوسفات المتاح في مصر وطرق التسويق الأمثل لقطاع التعدين وخاصة خام الفوسفات، بالإضافة إلى ذلك. بحث الترتيبات المتعلقة بالتنقيب عن خام الفوسفات وتصديره لتعظيم قيمته المضافة وتلبية احتياجات الصناعة المحلية المعتمدة على خام الفوسفات.وتم خلال اللقاء مناقشة خطة وزارة الاقتصاد العام لتطوير صناعة الألمنيوم. وتناول العرض مراحل صناعة الألومنيوم وأهم المؤشرات العالمية لهذه الصناعة وكميات الألومنيوم التي تنتجها مبيعات شركة مصر للألومنيوم ومشروعاتها الحالية والمستقبلية والفرص الاستثمارية في قطاع الألومنيوم وأهمها مشروع تصنيع ماكينة أسلاك الألمنيوم . وبهدف زيادة القيمة المضافة للصناعة المحلية وترشيد الاستيراد، هناك إنتاج الأقراص لتعبئة الأدوية، ومشروع إنتاج رقائق الألومنيوم، ومشروع محطة الطاقة الشمسية التي سيتم الانتهاء منها خلال عام ونصف، ومشروع إنتاج رقائق الألومنيوم. مشروع إعادة تدوير خبث الألمنيوم من الورق المقوى. 8000 طن سنوياً ومشروع إنتاج صومعة الألومينا بطاقة 50000 طن سنوياً. بهدف زيادة الطاقة التخزينية للألومينا ومشروع إعادة تأهيل مصهر الشركة الحالي بتكلفة إجمالية 260 مليون دولار على مدى 5 سنوات، بالإضافة إلى مشروع إنتاج جنوط المركبات، ومشروع جديد لإنتاج الألمنيوم مصنع زيادة الطاقة الإنتاجية وإنشاء خط إنتاج إضافي لمصنع الشركة بتكلفة مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 200 ألف طن سنويا، ومدة تنفيذ 3 سنوات.وتهدف الشركة إلى إحلال 60% من واردات السوق الحالية وزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 510 طن سنوياً وزيادة صادراتها إلى 577 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع مصفاة الألومينا.ونظر الاجتماع الرابع عشر لفريق الوزراء في عدد من الطلبات المقدمة من بعض الشركات والتحديات التي تواجهها. وشمل ذلك أيضًا تطبيق شركة السيريل لصناعة وإنتاج البورسلين والسيراميك، حيث تم حل مشكلة الشركة مع شركة الغاز.وأكد الوزير أن حل مشاكل المصانع من أهم اهتمامات وزارة الصناعة، واتفقت المجموعة على رفع مقترح لرئيس مجلس الوزراء بعدم فصل مصانع الطوب بجميع أنحاء الجمهورية عن أي خدمات (غاز، كهرباء، مياه). رفع القضايا القانونية إلى المحكمة حتى صدور قرار المحكمة، والاعتراف بالامتثال لحكم المحكمة ودفع المقابل بالسعر الجديد في الوقت المحدد. وناقش الاجتماع خطة منطقتي عكراشة والبسوس بمحافظة القليوبية لتحويلهما إلى مناطق صناعية مخططة. ووجه الوزير التنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية في هذا الصدد، مع استعداد وزارة الصناعة لتوفير الإمكانيات اللازمة لتصميم وتنفيذ المنطقتين.Auf dem vierzehnten Treffen der Ministergruppe wurden eine Reihe von Anträgen einiger Unternehmen und die Herausforderungen, mit denen sie konfrontiert sind, geprüft. Dazu gehörte auch der Antrag des Unternehmens Cyril auf die Herstellung und Produktion von Porzellan und Keramik, da das Problem des Unternehmens mit dem Gasunternehmen gelöst wurde .Der Minister betonte, dass die Lösung von Problemen für Fabriken eines der Hauptanliegen des Industrieministeriums sei, und die Gruppe stimmte der Vorlage eines Vorschlags an den Premierminister zu, die Ziegelfabriken in der gesamten Republik nicht von jeglichen Dienstleistungen (Gas, Strom, Wasser) zu trennen rechtliche Probleme vor Gericht bringen lassen, bis die Entscheidung des Gerichts ergangen ist, wobei die Einhaltung des Gerichtsurteils anerkannt und die Gegenleistung zum neuen Preis fristgerecht gezahlt wird.Bei dem Treffen wurde der Plan für die Gebiete Akrasha und Bassous im Gouvernement Qalyubia besprochen, diese in geplante Industriegebiete umzuwandeln. Der Minister leitete diesbezüglich die Koordinierung mit der Generalbehörde für industrielle Entwicklung, wobei das Industrieministerium bereit war, die erforderlichen Mittel dafür bereitzustellen Gestaltung und Umsetzung der beiden Zonen.