المشاط: مخصصات إضافية بـ7.6 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية لشبكات النقل والربط

منذ 6 أيام
المشاط: مخصصات إضافية بـ7.6 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية لشبكات النقل والربط

دكتور. أكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة إيماناً بأهمية دور القطاع الخاص وجهوده لتحفيز المستثمرين خاصة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، قدمت دعمًا إضافيًا بقيمة 7.6 مليار جنيه مصري لتطوير البنية التحتية لشبكات النقل والاتصال لاستيعاب الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة ووضع أهداف واضحة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي برؤية واضحة. للمستثمرين في هذا المجال التنموي الهام.

وأشارت إلى أنه من ثمار الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة والتي أدت إلى زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات في هذا المجال، كان ترسية عقود لنحو 4200 ميجاوات ضمن المشروع. وفي إطار محور قطاع الطاقة لبرنامج “نوفي”، وشركات القطاع الخاص، تم تقديم تمويل ميسر بقيمة 3.9 مليار دولار أمريكي من شركاء التنمية الدوليين.

وأشارت إلى أن المحاور الرئيسية للتعاون الدولي للمساعدات الفنية وجهود تمويل المشروعات الداعمة للقطاع الخاص من خلال شركاء التنمية الدوليين تتمثل في دعم تطوير البنية التحتية في مصر من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات الكبرى التي تساهم في تحسين جودة الحياة. وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وبالإضافة إلى ذلك، يزيد شركاء التنمية جهودهم لتوطين الصناعة في مصر، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتطوير التكنولوجيا المحلية ودعم القدرات الإنتاجية الوطنية بما يتماشى مع المعايير العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تعاون مع شركاء التنمية لتعزيز جهود الدولة المصرية في مجال تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار، حيث يدعم شركاء التنمية مبادرات ومشروعات التنمية البشرية والابتكار في مصر من خلال توفير برامج التدريب وتمويل التعليم. ويسهم البحث العلمي في تعزيز مهارات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الصناعية والنمو الاقتصادي من خلال اقتصاد المعرفة.

وأوضح الوزير أنه سيتم استكمال ذلك بمساهمة شركاء التنمية في دعم التحول الأخضر في مصر من خلال توفير التمويل والخبرة لتنفيذ المشروعات البيئية المستدامة. وتشمل هذه المشروعات الطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية وخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة. ويلعب شركاء التنمية دورًا مهمًا في تحسين بيئة الأعمال ودعم السياسات في مصر من خلال تقديم المشورة وتوفير التمويل للمشروعات التي تعمل على تحسين مناخ الأعمال.

وأوضحت أنه في هذا السياق أطلقت وزارة التخطيط والتعاون الدولي منصة حافز للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وذلك في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من أفضل بدائل التمويل المبتكرة التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية متاحة لشركاء التنمية لتعزيز القطاع الخاص، مضيفة أنه يتم النظر إليها من هذا المنظور: “حافظ هي منصة متكاملة تربط شركاء التنمية والوكالات والحكومة ومجتمع الأعمال المحلي، والتي من خلالها تهدف إلى تحسين التواصل والروابط بين مختلف شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية وتعظيم فوائد تمويل ودعم التنمية. الموارد الفنية والاستشارية والمعرفية، بالإضافة إلى تقليص الفجوة المعلوماتية والتغلب على حاجز اللغة الذي يمنع الشركات من الحصول على العديد من الخدمات من شركاء التنمية، مع توفير المعلومات عن أنسب الحلول المالية وغير المالية المتاحة.

وأضافت المشاط أنه في إطار مناقشة تعزيز دور القطاع الخاص، خاصة فيما يتعلق بتعزيز ريادة الأعمال الداعمة لخلق فرص العمل، وفي إطار عمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تهدف الحكومة إلى: لتعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع يعتمد على التنافسية والمعرفة. يساهم في خلق فرص العمل المناسبة.

وأشارت إلى أن مجموعة الوزراء عقدت سلسلة من الاجتماعات تم خلالها تطوير الهيكل التنظيمي من خلال إنشاء أمانة فنية وأربعة فرق عمل مكونة من ممثلي مجتمع الأعمال وهي: صياغة السياسات والأطر القانونية والمالية التنسيق بين المبادرات والمشاريع للشركات الناشئة وتنسيق المبادرات والمشاريع للشركات الناشئة وربط التحديات في القطاعات المختلفة بحلول مبتكرة من الشركات الناشئة

وأشارت إلى أن مجموعات العمل مستمرة في الاجتماع لإعداد ميثاق لمجتمع الشركات الناشئة في مصر، والانتهاء من تعريف موحد للشركات الناشئة، ووضع إجراءات قصيرة المدى لدعم الشركات الناشئة والحد من هجرة الشركات الناشئة.


شارك