المشاط: الالتزام ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي ساهم في تعديل نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري
دكتور. أكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المؤشرات تظهر انتعاش النمو الاقتصادي في مصر في الربع الأخير من 2034/23، والمؤشرات الأولى تشير إلى استمرار التعافي رغم الظروف الصعبة. التحديات والشكر بفضل سياسة الإصلاح التي اعتمدتها الحكومة بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز إدارة الاستثمارات العامة، نجحنا في تجاوز الربع الأول من السنة المالية الحالية 2025/24 بشكل جيد.
وأضافت أن هذا النمو يرجع إلى التحسن الملحوظ في بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك: وأضافت الصناعة التحويلية أنه نظرا لالتزام الحكومة بتنفيذ إجراءات فعالة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي وتحفيز أنشطة القطاع الخاص، فمن المتوقع أن يتحسن النشاط الاقتصادي بشكل أكبر. في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال استعراض المشاط لأبرز التطورات في الاقتصاد العالمي وتأثيراتها المحلية وعلامات تحسن المؤشرات الاقتصادية المصرية، خلال مناقشتهم التنفيذ الفعلي لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023/2024، في لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة د. فخري الفقي.
وشددت المشاط على استعداد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمواصلة التعاون والتنسيق الكامل مع مجلس النواب وكافة اللجان المعنية، خاصة لجنة الخطة والموازنة، في إطار النهج التشاركي للوزارة وتتولى الحكومة وضع الخطط التنموية وتطوير البرامج في ضوء أهداف الحكومة والرؤية الأوسع للدولة والتي تهدف إلى خلق اقتصاد تنافسي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بقيادة القطاع الخاص، وزيادة فرص العمل والإنتاج والنمو. المؤسسات الإنتاجية لخلق فرص العمل الكريم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع ضمان تحقيق التنمية الجهوية. متوازن.
وفيما يتعلق بالتطورات الرئيسية في الاقتصاد العالمي وتأثيرها المحلي ومؤشرات تحسن المؤشرات الاقتصادية المصرية؛ وأوضح المشاط أن التغيرات والتحديات المستمرة التي واجهها الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، والتي لا تزال مستمرة ومتزايدة، تعزز حالة عدم اليقين التي يجد الاقتصاد العالمي نفسه فيها، لافتاً إلى التأثير السلبي لهذه التحديات على العالم. نمو أسعار الفائدة في العامين الماضيين، يلقي بظلاله على التوقعات بشأن… تطور الاقتصاد العالمي في العام المقبل.
وأضافت المشاط أن هذه التأثيرات أثرت على معدلات النمو التي تحققت في العام المالي الماضي، مضيفة أن تراجع معدلات النمو يرجع إلى التفتت الاقتصادي بسبب القيود المفروضة على التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجي ونقل العمالة. وأشارت إلى جهود الدولة وتنوع الاقتصاد المصري. وعزز ذلك من مرونة الاقتصاد، موضحا أن التطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري حظيت بإشادة المؤسسات الدولية، حيث سجلت الجدارة الائتمانية لمصر مؤخرا تحسنا ملحوظا وفقا لبيانات مؤسسات الائتمان الدولية، حسبما أشارت وكالة فيتش في 1 نوفمبر الماضي. ، 2024 تم تغيير تصنيف مصر من B- مع نظرة مستقبلية إيجابية إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما حافظت وكالة ستاندرد آند بورز أيضًا على تصنيف مصر عند B-/B مع نظرة مستقبلية إيجابية. لذا.
وأوضح المشاط أن هذا التطور في تصنيف مصر يرجع إلى التدفقات الاستثمارية الأجنبية الكبيرة والإجراءات الاقتصادية الحكيمة للدولة المصرية، والتي تجسدت في تحرير سعر الصرف، وانتهاج سياسة نقدية أكثر مرونة، وزيادة الاحتياطيات الأجنبية. . ويشير ذلك إلى المؤشرات الإيجابية التي تحققت مع استمرار معدلات التضخم في الانخفاض بشكل عام حتى نوفمبر 2024 واتجاه تنازلي كبير في معدل التضخم الأساسي (على أساس سنوي)، بما يتوافق مع اتجاه تنازلي متفاوت في معدلات التضخم الشهري للسلع. الاستراتيجية في النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالربع الأول.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى تراجع كبير في معدلات التضخم في فبراير 2025، بسبب تأثير سنة الأساس، فضلا عن توقع انخفاض عالمي في الأسعار في أسواق السلع الأولية في 2025، فيما أشارت إلى استعداد الدولة للقيام بذلك وذلك لمواصلة الجهود وإدخال الآليات الداعمة لمراقبة الأسعار.