رئيس اتحاد الغرف السياحية: طرح مربع الوزارات للاستثمار الفندقي مهم للسياحة والاقتصاد القومي
أكد حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن تحرك الحكومة لطرح ميدان الوزارات بوسط القاهرة للاستثمار الفندقي خطوة مهمة وسيكون لها أثر إيجابي على صناعة السياحة والاقتصاد المصري بشكل عام.
وأضاف أنه حضر مؤخرا اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين ومستثمري السياحة. لمناقشة هذه الخطوة.
وأوضح الشاعر أن الاجتماع شهد حوارا مفتوحا وإيجابيا بين كافة الأطراف، مشيدا بمرونة وانفتاح رئيس الوزراء والمسؤولين على كافة الأفكار والمقترحات التي طرحت في الاجتماع.
وأشار إلى أن ساحة الوزارات المقترحة للاستثمار الفندقي تحتوي على مجموعة مميزة وجذابة من المباني ذات الطراز المعماري الفريد والرائع، وبعضها قصور ومباني ذات قيمة تاريخية وأثرية، مما يجعلها نقطة جذب للآخرين وفريدة من نوعها للناس. القيام بنوع من السياحة بنفقات عالية.
وعن آلية التشغيل والاستثمار في هذه المباني، أوضح الشاعر أنه يتم حالياً دراسة عدة مقترحات للاستثمارات الفندقية في هذه المباني والقصور بالتنسيق مع مجلس الوزراء، مؤكداً أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هذا ويعد القطاع النموذج الأمثل لإدارة هذا الاستثمار، باستثناء القصور ذات الأهمية الأثرية والتاريخية. ونظراً لطبيعتها الخاصة، يمكن إدارتها من خلال حق الانتفاع
وأوضح الشاعر أن المباني الشاغرة بميدان الوزارات بوسط البلد التي تم اقتراحها أصلا خلال الاجتماع ومقترح إتاحتها للاستخدام والاستثمار الفندقي هي مباني مختلفة تماما، وهي مناسبة للاستثمار الفندقي بما يعود بالنفع على السياحة. في العاصمة.
وأوضح أن معظمها بحاجة إلى تجديد لتكييفها مع العمليات الفندقية مع توفير بعض الإمكانيات والمرافق والخدمات التي ستفيد الأنشطة الجديدة في هذه المباني، مستشهدا على سبيل المثال بفندق الماريوت بوسط القاهرة والذي كان في الأصل مبنى تاريخيا. القصر وبعد التوسعات والخدمات التي تمت به أصبح من أهم فنادق القاهرة وحتى في مصر عامة وأمثاله كثير في عدة محافظات سياحية.
وعن أبرز التحديات التي تواجه هذا النقل الفندقي لمباني الوزارة بوسط البلد، أوضح الشاعر أن القاهرة من أفضل وأجمل المدن والعواصم في العالم، كما أن وسط القاهرة علامة مميزة في عالم السياحة. السياحة والسفر والترفيه والأزياء، إلا أن زحف بعض العشوائيات على هذه المناطق أدى إلى تغيير الصورة تماما وجعلها مناطق بغيضة للسياحة.
وأشار إلى أنه من المتوقع حاليا أن تستعيد هذه المنطقة رونقها وجمالها من خلال خطة تضمن استمرار هذا التحول على مدى سنوات طويلة، وليس سنة أو سنتين فقط. مما يشجع الاستثمارات المحلية والأجنبية على المشاركة بشكل مكثف في هذا المشروع.
وأعرب الشاعر عن ثقته في نجاح خطة تطوير هذه المباني، نظرا للاهتمام الكبير والجدية التي أبداها رئيس الوزراء وتأكيده على أهمية هذا التطوير واستمراريته من خلال خطة تمنع العشوائيات من تحقيق ذلك و المنطقة المحيطة بها وضمان النظافة والنظام هناك لسنوات عديدة. وأكد الشاعر أنه أعطى رئيس الوزراء مثالا للعاصمة الإدارية الجديدة التي تم تخطيطها بشكل جميل وتمكن من ضمان عدم انتشار التعسف فيها منذ عقود. وأوضح أن ميدان الوزارات يحتاج إلى إدارة مشابهة لإدارة العاصمة الإدارية حتى يحقق النجاح الفندقي المنتظر.
وعن مباني الوزارات والمباني الحديثة على نهر القاهرة، أكد الشاعر رؤيته بضرورة الاستثمار في هذه المباني بشكل يختلف عن القصور والمباني ذات الطبيعة والأهمية الأثرية والتاريخية.
وأوضح أن هذه المباني الحديثة على النيل تتمتع بمساحات وفرص تسمح بالتوسع أو التعمير، مما يحقق فوائد أكبر للدولة والمستثمر.
وشدد على ضرورة وضع متطلبات أساسية لضمان نجاح الاستثمار في هذه المباني الحديثة، بما في ذلك وضع جدول زمني واضح ومحدد لتنفيذ المشروع وعدم نقل ملكية هذه المباني إلى المستثمر إلا بعد الانتهاء من المشروع وافتتاحه. تشغيل المشروع.