خارجية فلسطين: ازدواجية المعايير أصابت المجتمع الدولي بالشلل وعمى الألوان

منذ 4 أيام
خارجية فلسطين: ازدواجية المعايير أصابت المجتمع الدولي بالشلل وعمى الألوان

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين أن الصمت الدولي على استمرار عمليات الإبادة والتشريد بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة الاحتلال على توسيع نطاق جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وتدمير كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر اليوم الأحد، إن المعايير المزدوجة أصابت المجتمع الدولي بالشلل وعمى الألوان وحجبت أي منظور قانوني وإنساني وأخلاقي بشأن معاناة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الفشل في وقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين. يوم الذكرى الـ 450 على التوالي الذي أدى إلى استشهاد خمسة أطفال بسبب البرد القارس و90 يوما من القتل الجماعي والدمار والتهجير والمجاعة في شمال قطاع غزة، حيث غمرت المياه الخيام وتحولت إلى مقابر جماعية فوق الأرض للعائلات الفلسطينية في مواجهة التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي ترفض وقف العدوان بل توسع حجم حرب الإبادة والتهجير.

وأشارت إلى أنها تتابع تفاصيل التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب على كافة المستويات الدولية وأن عدم الالتزام الدولي بقرارات الأمم المتحدة الداعية إلى وقف العدوان يوسع دوائر العنف والحروب وكل الرهانات على المصداقية ومن الظلم أن الحراك الشعبي العالمي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وحملت الوزارة دولة الاحتلال والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن استمرار عجز المجتمع القانوني والإنساني الدولي عن وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

لليوم 450 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ مئات الغارات والقصف المدفعي والجرائم في مختلف أنحاء قطاع غزة، وترتكب مجازر دامية بحق المدنيين، وترتكب جرائم مروعة في المناطق المستهدفة، وسط وضع إنساني كارثي ناجم عن الحصار والحصار. نزوح أكثر من 90% من السكان.

ولم يتم حتى الآن إنقاذ آلاف الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض. نظراً للقصف المستمر والظروف الخطيرة على الأرض، وفي ظل الحصار القمعي على قطاع غزة والقيود الصارمة على استيراد الوقود والمساعدات المطلوبة بشكل عاجل للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي.


شارك