مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يطلق ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية الأفريقية في عصر الرقمنة

عزة الحسيني: استكشاف أدوات التكنولوجيا الرقمية في صناعة أفلام التعاون بين صناع الأفلام الأفريقية

سيد فؤاد: الملتقى يساعد على خلق نظام سينمائي مزدهر ويدعم المبدعين المفارقة

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات الدورة الرابع عشر، الملتقى “مستقبل الفيلم السينمائي الأفريقي في عصر الرقمنة”، الذي يُعقد يوميًا 11 يناير و12 يناير 2025، ويمثل الملتقى مساحة أصغر من الأفلام بين صناع الأفلام، الفكري المهرجانات، والخبراء، ومنهم: عز الدين جريران، رئيس المهرجان خريبكا بالمغرب، غابي خوري، منتج وموزع، أندريا فوجس، مبرمج ومدير مهرجان دربن، ماهن بونيتي، مدير مهرجان نيويورك الأفريقي فيلم، شرف الدين زين الدين، رئيس المهرجان الدولي بالداخلة، محمد منتج ومشرف تحرير بقناة الجزيرة، شريف مندور، منتج وموزع، عصام زكريا، مدير أفلام السينما في القاهرة، أنطونيو فلميني، مدير مهرجان روما للسينما الأفريقي، أوروكيا توبارو، مهرجان الفيسباكو “بوركينا فاسو”، ويدير لقاءات الملتقي الناقد أندرو محسن .

سيشهد هذا الملتقى مناقشات حول توظيف التكنولوجيا لدعم صناعة خطوط السينما الأفريقية دورهاعالميا، ويهدف الملتقى إلى مناقشة التحديات والفرص، والوسائل الفعالة لدعم الصناعة الأفريقية وحضرتها على الساحة الدولية.

من جانبها، أوضحت المخرجة عزة الحسيني، مدير الملتقي مدير الموضوع الرئيسي للمناقشة يتضمن هذه المواضيع: استكشاف أدوات التكنولوجيا الرقمية في الأفلام، البولندية التعاون بين صناع الأفلام الأفريقية، ومناقشة القضايا الملكية اختراع في عصر الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشباب عبر برامج تدريب المدربين (ميت).

لسبب الحسيني، أن من المواضيع التي سيتم مناقشتها أيضًا خلال مهرجان “الأدوات الرقمية لصناعة الأفلام”، لاستكشاف الأدوات وتقنيات ميسورة التكلفة تجعل صناعة الأفلام للجميع، مثل تطبيقات المونتاج الجديدة لقصص القصص، وتمكين صناعة الأفلام من إنتاج محتوى بجودة عالية وميزانية محدودة.

كما سيتم مناقشة موضوع ” وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الجمهور”، حيث يسلط الضوء على المنصات الاجتماعية وكيف والهدف من ذلك هو العودة إلى الجمهور، وسنستكشفه أيضًا كيفية استخدام صناعات الأفلام الأفارقة لهذه الحدود لتجاوز المفضل للتوزيع والتفاعل المباشر مع الجماهير.

أما موضوع “قوة التوقيع للسينما” فهو التخصص الدقيق فيه إلى كيفية قصة الأفلام الأفريقية للهوية الثقافية والإنسانية المشتركة باستخدام فن الحكي للتواصل ارتباطات.

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن الملتقى يهدف إلى تجاوزات، الدعوة إلى خطوات للنهوض بالسينما الأفريقية لتأثيرها على المستويين المحلي للخدمات، وسيركز موضوعات عملية مثل التسويق الرقمي، وحقوق حقوق النشر الحديثة في العصر الرقمي، أدوات جديدة إنتاج أفلام بميزانيات محدودة. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم الملتقى برنامج تدريب المدربين “DEAD” للتأهيل صناعة أفلام أفارقة على نقل خبراتهم ومعرفتهم لمجتمعاتهم، معها التركيز على التطبيقات الرقمية والتقنيات المبتكرة.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقي يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وقامت دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير، مهرجان يقيمه وينظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، إقامة بدعم من وزارة الثقافة، والآثار، للضوءية، لذلك الرياضة، ومحافظة الأقصر، وهيئة السياحة، والبنك الأهلي المصرية، ومؤسسة كيميت للمعرفة، ونقابة المهن السينمائية.