بيان رؤساء الطوائف المسيحية في سوريا يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يضم كل الأطياف والمكونات
• عقد ورش عمل حوارية على المستوى المحلي، بما في ذلك جميع المحافظات والمدن والقرى، لمعالجة كافة التحديات التي تؤثر على التماسك الاجتماعي والتعايش، لتحقيق مصالحة حقيقية في الأماكن التي تحتاج إلى المصالحة والانفتاح، وتحقيق الشفاء المشترك من خلال أبناء المنطقة. المنطقة تصل إلى المجتمعات المحلية نفسها في جميع أنحاء سوريا.
• نعمل على تعزيز ثقة السوريين من خلال مشاريع التنمية المجتمعية التي تساعد في إعادة بناء النسيج الاجتماعي وتعزيز الشعور بالانتماء المشترك للأمة.
• إحياء روح العيش المشترك التي كانت دائماً جزءاً من تراثنا السوري، والعمل على الحد من التحيز والتصدي لخطاب الإقصاء والكراهية والتمييز، لأن الانتقام والضغينة لا يبنيان وطناً.
• التعاون لتحسين الوضع الأمني لضمان سلامة كافة المواطنين وترسيخ السلم الأهلي.
ثانياً، دعوة العالم إلى رفع الحصار الاقتصادي الخارجي
وتعرضت سوريا مؤخراً لعقوبات اقتصادية طالت مواطنيها بمختلف شرائحهم، فضلاً عن حصار اقتصادي. لقد أثر هذا الحصار الاقتصادي على المجتمع المحلي في سوريا وكان له تأثير سلبي على المجتمعات المجاورة التي تعاني من آثار الهجرة. وطال تأثيرها كافة الدول التي يتدفق إليها السوريون، سواء عبر الهجرة الشرعية أو غير الشرعية. ولذلك ندعو المجتمع الدولي إلى رفع هذه العقوبات غير المبررة بسرعة والعمل على دعم عملية التعافي والانتعاش الاقتصادي وخلق فرص العمل.
ثالثاً: المشاركة في صياغة دستور جديد للبلاد
ونعتقد أن صياغة دستور جديد يعكس رغبات السوريين هو المفتاح لبناء دولة ديمقراطية حديثة. ولذلك نؤكد على:
• ضرورة أن تكون صياغة الدستور عملية شاملة وشاملة تشارك فيها كافة مكونات المجتمع السوري على اختلاف أعراقه وطوائفه، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، بحيث يكون هذا الدستور معبراً عن إرادة الشعب ويجمع الجميع. تنوعها.
• التزام الدستور بمبادئ المواطنة، وضمان حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والفصل بين السلطات، واحترام الحريات العامة والفردية، وحرية التعبير والمعتقد، وإدماج المرأة.
• تكريس قيم العدل والمساواة في الدستور كأساس لبناء الدولة التي تضمن لجميع أبنائها فرصاً متساوية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون تمييز.
رابعاً: الأمل بمستقبل مشرق
ونؤمن بأن سورية الجديدة يجب أن تظل موحدة وأن تكون نموذجاً للدولة الحديثة القائمة على أسس المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان. ولذلك فإننا نعيد التأكيد على رؤيتنا لسوريا الغد:
• سورية موحدة، ذات سيادة، ومستقلة، تحفظ كرامة كل مواطن، بغض النظر عن دينه أو طائفته أو جنسيته أو انتمائه السياسي.
• تقوم سوريا على دستور يضمن سيادة القانون، والمساواة أمام القانون وأمامه، والفصل بين السلطات، واحترام التنوع والحريات.
• سوريا يشارك فيها الجميع، وخاصة النساء والشباب، في بناء المستقبل.
• سوريا التي تحافظ فيها الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان والطوائف وحيث يضمن الدستور حياد الدولة تجاه الأديان والمؤسسات الدينية، ويضمن فصل مؤسسات الدولة عن المؤسسات الدينية وعدم استغلال السلطة للدين، أو الدين يستغل السلطة.
• تبنّي قيم العدالة والمساواة في الدستور الذي ستبنى عليه القاعدة أنها دولة تصنف لجميع أبنائها، من دون أي تمييز، واحتمالات تفضلها الحياة اليومية والحياة اليومية.
رابعاً: الرجاء بمستقبل مشرق
إننا نؤمن بأن سوريا الجديدة يجب أن تكون كاملاً نموذجياً لدولة حديثة تقوم على أسس التأسيس والديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن هنا نؤكد على رؤيتنا لسوريا الغد:
• سوريا تستخدم والسيدة والمستقلة والتي تحفظ كرامة كل مواطن، بغض النظر النظر عن دينه أو طائفته أو طائفته أو قوميته اليمن.
• سوريا التي تقوم على إرشاداتٍ بما في ذلك اتفاق القانون، والمساواة في القانون وأمامه، وفصل السلطات، لعدة تنوع والحريات.
• سوريا التي تشترك فيها الجميع، وخاصة النساء، في البناء المستقبل.
• ولاية سوريا التي تقع على بعد مسافة واحدة من كلديان والطوائف، وحيث يكفل الدّستور حياديّة الدّولة باتجاه الدّين والمؤسّسات الدينيّة، بما في ذلك فصل مؤسّسات الدّولة عن المؤسّسات الدّينيّة، عدم جواز السماح للدّين، أو إلغاء الدّين للعبة.