7.7 مليار دولار قيمة التبادل التجاري المتوقع بين مصر وأمريكا بنهاية 2024
توقع الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس هيئة التمثيل التجاري، أن تنمو قيمة التبادلات التجارية بين مصر وأمريكا بنسبة 10% لتصل إلى 7.7 مليار دولار بنهاية العام الجاري (2024)، مقابل 7 مليارات دولار العام الماضي. قبل عام 2023.
وقال الواثق بالله، لـ«الشروق»، إن أهم السلع المتداولة بين البلدين (استيراد وتصدير) هي الملابس ومحضرات الخضار والفواكه والسجاد، بالإضافة إلى بعض المنسوجات والبلاستيك ومنتجاتها.
وتأتي تصريحات رئيس هيئة التمثيل التجاري بعد زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن الشهر الماضي للمشاركة في الجلسة السادسة من المفاوضات حول الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار بين البلدين، حيث أكد أهمية التأثير. من تحركات الحكومة الحالية لجذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر والتي تبلغ حاليا حوالي 8 مليارات دولار.
وتعمل مصر على خفض تكاليف وارداتها. من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات الإنتاج وتشجيع المصنعين المصريين وجذب المستثمرين الدوليين لإنشاء صناعات للمنتجات البديلة عن تلك المستوردة من الخارج، وذلك وفقا لخطة الترويج الصناعي المصرية والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية والتي أعلن عنها الوزير وزير النقل والصناعة كامل الوزير منذ توليه الوزارة.
وتأمل الحكومة في الوصول إلى هدف الصادرات البالغة 100 مليار دولار سنويًا.
وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى يتماشى تقريبًا مع عام 2022.
وافق مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على إنشاء آلية جديدة لتسوية المتأخرات على شركات التصدير بقيمة 60 مليار جنيه من خلال صندوق تنمية الصادرات، على أن تبدأ المرحلة الأولى بسداد 40 إلى 20 مليار جنيه تمثل 50% من إجمالي الناتج المحلي. المبلغ الإجمالي للمتأخرات.
وعلى مدار خمس سنوات، من 2019 إلى 2024، تم دفع حوالي 70 مليار جنيه مصري لحوالي 2500 شركة تصدير.
وفي أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه وجه في وقت سابق وزارتي الصناعة والمالية بوضع رؤية ملموسة لبرنامج دعم الصادرات، بما يساعد في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة.
وشدد على ضرورة سرعة سداد الرسوم الجمركية للمصدرين، بحيث لا تتجاوز فترة السداد 3 أشهر، كما أن المستحقين للسداد عليهم أيضًا الالتزام بسداد المتأخرات على فترات سداد معينة مع احتمال أن يكون هناك الائتمان للضرائب أو الرسوم الأخرى التي تقدمها الحكومة وحيازة الأراضي الجديدة. مشيراً إلى أن هناك معايير محددة في البرنامج يتم على أساسها صرف قيمة الدعم المقدم للمصدرين، وتشمل هذه المعايير نقل وتوطين التكنولوجيا وحجم القوى العاملة وزيادة حصة المكون المحلي والتوسع. فتح المزيد من فرص العمل لأسواق جديدة.
وبحسب وثيقة حكومية سابقة حصلت «الشروق» على نسخة منها، فمن المستهدف أيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال تعزيز الشراكات التجارية مع الدول الأفريقية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة القارية والاتحاد الأوروبي المشترك. سوق شرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، وكذلك التوسع في إقامة المعارض الخارجية وزيادة عدد المكاتب التجارية، وكذلك النظر في زيادة نسبة الدعم للشركات المصدرة إلى أفريقيا وقيمته للشركات لزيادة صادراتها إلى أفريقيا.
وقد منح برنامج ترويج الصادرات الأخير الذي أطلقته مصر للمصدرين مساعدة بنسبة 80% في الشحن إلى أفريقيا، مقارنة بنسبة 50% سابقًا.