إعلام غزة الحكومي: ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏الاحتلال يُعرّض حياة مدير مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية للخطر بعد اعتقالهم

منذ 7 أيام
إعلام غزة الحكومي: ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏الاحتلال يُعرّض حياة مدير مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية للخطر بعد اعتقالهم

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي أودى بحياة د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والطاقم الطبي في خطر بعد اعتقالهم.

وقال المكتب في بيان له اليوم الأحد: “نظرًا للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة بشكل عام وشمال القطاع بشكل خاص، وما يرافقها من انتهاكات صارخة”. قلق كبير ما قاله د. حسام أبو صفية، الذي ضرب مثالاً مشرفاً في التفاني والإخلاص في القيام بواجباته الطبية والإنسانية خلال حرب الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، رغم قسوة الظروف والمخاطر. “المنظر.”

وأضاف أن د. وتحمل حسام أبو صفية وزملاؤه في الجهاز الصحي عبء الدفاع عن حق المرضى والجرحى في العلاج والرعاية الطبية، وأنه ظل صامدا في مهنته رغم إصابته الخطيرة وفقدان نجله إبراهيم. الذي شهد تضحيات هذه العائلة الصامدة.

وأشار إلى أن هناك أنباء عن تعرض أبو صفية بعد اعتقاله لانتهاكات جسيمة وضغوط نفسية وجسدية، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه ومعطفه الطبي واستخدامه كدرع بشري. وهو يمثل انتهاكا صارخا لكافة القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ويتطلب تحركا فوريا وجديا من قبل كافة الأطراف المعنية، وعلى وجه الخصوص المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والقانونية والحقوقية.

وتابع: “نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل والفوري لتحديد مصير الدكتور. حسام أبو صفية، وخاصة الطواقم الطبية، والعمل على إطلاق سراحه دون تأخير، وتوفير الحماية اللازمة له ولجميع الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون لممارسات غير إنسانية.

وأكد أن هذه القضية ليست مجرد مأساة إنسانية واحدة، بل هي دليل آخر على الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وختم: “الحرية كل الحرية للدكتور. حسام أبو صفية للطواقم الطبية ولجميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال”.


شارك