وزير الخارجية الكويتي: أمن سوريا جزء من استقرار الخليج
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيى أن زيارته الحالية إلى العاصمة السورية دمشق تأتي بتكليف من دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري، مشدداً على أن أمن سوريا جزء أساسي من الأمن على الأرض. الخليج.
وقال اليحيى -في مؤتمر صحفي بدمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي- إن “أمن سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا”. واستقرار المنطقة”، ودعا المجتمع الدولي إلى “إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا”، حسبما ذكر التلفزيون السوري على موقعه الإلكتروني.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي: إن الهدف من زيارتنا إلى دمشق هو إيصال رسالة موحدة بأن دول مجلس التعاون تقف مع سوريا.
وأكد أن الزيارة تهدف إلى “دعم سوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا”. وأضاف: “يجب احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها”. كما أكد موقف المجلس الثابت بأن “الجولان أرض سورية” لكنه أدان “التوسع الاستيطاني”.
واختتم البديوي: “دول مجلس التعاون جادة في دعم سوريا وشعبها، ونجدد تضامننا الكامل معهم”.
من جانبه أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أهمية الدور الخليجي في دعم بلاده قائلا: “أشكر دولة الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسورية مما يعيد سورية إلى حضنها العربي”. دور .” .”
ودعا الشيباني دول الخليج إلى “إعادة فتح سفاراتها في دمشق”، لافتا إلى أن المحادثات شملت “كافة المراحل التي نريد أن نمر بها”. وأضاف: “الكويت تدعم استقرار سوريا وتمثيل كافة شرائح الشعب السوري”، مشددا على أن “الشعب السوري يجب أن يستعيد علاقاته الاقتصادية والسياسية”.
وشدد الشيباني: “شعار سوريا اليوم هو سوريا السلام والاستقرار والأمن للجميع، ولن نجعلها مركزاً للاستقطاب”.
وصل إلى العاصمة السورية اليوم وزير الخارجية الكويتي رئيس الاجتماع الحالي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبدالله اليحيى والأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي. دمشق.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم الاثنين، إن الزيارة جاءت في إطار توصيات مجلس وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت تعبيرا عن “تمسك دول المجلس بالمبادئ الأساسية التي تضمن السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي.” سوريا وهي رسالة دعم لإرادة الشعب السوري الشقيق.”