ولد في دمياط ودرس التجارة وخاض تجربة الإخراج.. من هو الراحل بشير الديك ؟

منذ 11 أيام
ولد في دمياط ودرس التجارة وخاض تجربة الإخراج.. من هو الراحل بشير الديك ؟

توفي مؤخراً السيناريست الكبير بشير الديك بعد صراع مع المرض. ويعتبر الفقيد من أهم الكتاب في تاريخ السينما المصرية وكان بمثابة تميمة الحظ لهؤلاء النجوم وكتب اسمه في تاريخ السينما بأحرف من ذهب.

ولد السيناريست الكبير بشير الديك في دمياط عام 1944. حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966. بدأ حياته المهنية في “الأدب” حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مختلف المجلات والصحف والدوريات. ودورات الأدب حتى أتيحت له فرصة الكتابة للسينما.

بدأ كتابة الحوار لفيلم “ويستمر التحقيق” عام 1979 مع الكاتب الراحل مصطفى محرم، ليكون الفيلم انطلاقته الحقيقية في السينما المصرية. وشارك بعد ذلك في كتابة السيناريو والحوارات العديد من الأعمال السينمائية، منها «مع سبق الإصرار» و«دعني أنتقم» و«سأعود بلا دموع» و«الرغبة» و«أبو البنات» وغيرها من الأعمال التي أكد فيها أنه كان كاتبًا من نوع خاص، وبالإضافة إلى كتابة السيناريو والحوارات، شارك ذات مرة في فيلم كممثل. “موعد العشاء” عام 1981 مع النجمة الراحلة سعاد حسني.

عمل السيناريست الكبير بشير الديك مع عدد من أشهر صناع السينما المصرية، من المخرج الكبير عاطف الطيب مع فيلم “سائق الحافلة” عام 1982 إلى فيلم “النمر الأسود”. عام 1984 مع الفنان الراحل أحمد زكي وفي نفس العام مع فيلم “الحريف” مع المخرج الراحل محمد خان مع الزعيم عادل إمام، ثم قرر بشير الديك أن يخوض تجربته الأولى في إخراج فيلم “الطوفان”. عام 2017. 1985 والذي حضره نخبة من نجوم السينما المصرية منهم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وكانت آخر مشاركة للسيناريست بشير الديك في فيلم الرسوم المتحركة “الفارس والأميرة” عام 2020.

أعلنت دينا ابنة الكاتب الكبير بشير الديك، خبر وفاته عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن تدهور حالته الصحية وعودته إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الذي يعالج فيه. وكتبت دينا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “صباح الخير للجميع، للأسف دخل والدي إلى المستشفى مرة أخرى وهذه المرة كانت الأمور مختلفة تماما”. ولسوء الحظ، بدأت حالته تتدهور مرة أخرى”.

وتابعت: “المشكلة هي الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضى. كنا هناك بالأمس وقت الزيارة ووجدنا أبًا قد فقد وعيه وكانت ذراعه منتفخة وألمًا للغاية. لم يعره أحد أي اهتمام وكان من المفترض أن يكون في الرعاية”.

وأضافت دينا: “المشكلة الثانية هي أنه لم يعد قادراً على مضغ أو بلع الطعام.. بالإضافة إلى أنه كان جائعاً على غير العادة لأنه رغم أنه لا يستطيع المضغ أو البلع، إلا أن وعيه بدأ يزداد بمجرد أن يبدأ بتناول الطعام”. .. كيف تكون هذه الرعاية؟

وأوضحت: “لأن والدتي كانت قلقة ومتشككة للغاية من الخدمة المقدمة (وهي بالمناسبة ليست رخيصة)، بدأت تبحث في الأدوية التي كان يتناولها ومعرفة آثارها وآثارها الجانبية. وبدأت تناقش الأطباء حول هذه الأدوية فقال لها طبيب التمريض المحترم الذي كان حاضراً في ذلك الوقت: “إذا لم نتمكن من الذهاب إلى مستشفى آخر، فهذا رد محترم لطبيب تمريض في مستشفى معروف بتميزه”. رعاية؟” بصراحة، هذا ليس الطبيب الأول في غاليتا… بصراحة، الأشخاص المهذبون الوحيدون هم الدكتور. صافي مدير التمريض، ود. أحمد سامي طبيب التمريض، وللأسف ليسوا موجودين طوال الوقت… إن شاء الله نخرج من هذا الأمر بخير ونذهب إلى مستشفى آخر في أسرع وقت. من فضلكم صلوا من أجل أن يكون بابا آمنًا ويخرج من النفق المظلم الذي يعيش فيه.

إقرأ أيضاً:

هل رفضت تقبيل حورية فرغلي توضح بعد الهجوم عليها؟

خالد السرجاني: “الهيبة” سيعرض قريبا على “يانجو بلاي” ونستعد لمفاجآت في رمضان 2025


شارك