مستشار رئيس مجلس النواب: توافق على تعديلات نصوص الحبس بقانون المسئولية الطبية

منذ 3 أيام
مستشار رئيس مجلس النواب: توافق على تعديلات نصوص الحبس بقانون المسئولية الطبية

• نقيب الأطباء: لا بد من التمييز بين الاحتمال والخطأ الجسيم. الأول مدني والثاني جنائي

أكد المستشار محمد عبد العليم مستشار رئيس مجلس النواب، أنه تم تلبية نحو 95% من مطالب الأطباء بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية.

جاء ذلك خلال رد عبد العليم على مطالب نقيب الأطباء أسامة عبد الحي خلال مناقشة مشروع القانون في اجتماع لجنة الصحة اليوم.

وقال نقيب الأطباء أسامة عبد الحي: “يجب أن تكون هناك تغييرات جوهرية في المفهوم القانوني والتعامل مع الأخطاء الطبية، وما اتبعناه منذ بداية الممارسة الطبية في مصر يجب أن يتغير”.

وأكد: «يجب التمييز بين الخطأ المحتمل والخطأ الجسيم. فالأول خطأ مدني، والثاني خطأ جنائي”.

وأشار إلى التعريفات الواردة في القانون الأمريكي، ومنها الأخطاء المتعمدة أو الجسيمة، كما هو الحال عندما يعمل الطبيب في مجال آخر غير تخصصه أو لا يتبع الإجراءات، مما يخلق شبهة الخطأ المتعمد والفني والمسؤولية المدنية، مما يستوجب التعويض. جبر الضرر، لكن المشروع لم يميز بين الاثنين. وقال: “نعتقد أن الخطأ الفني لن يتم التعامل معه على أنه جريمة جنائية”.

ومن الأخطاء التي يجب اعتبارها إجرامية العمل في غير التخصص أو بدون ترخيص. وأما المسؤولية المدنية فهي الخطأ غير المقصود الذي ينشأ عنه ضرر للمريض لتعويض الضرر عن طريق التعويض المالي.

وأشار إلى ضرورة تعديل المادة 18 بحيث تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لسلطتي التحقيق والمحاكمة. ولا يجوز فحص الطبيب أو اتخاذ إجراءات التحقيق إلا بعد نشر تقرير لجنة المسؤولية الطبية.

وقال: “بعض النواب يطالبوننا بعدم تقييد النيابة بالتحرك قبل نشر تقرير اللجنة الطبية العليا”.

وقاطعه رئيس اللجنة النائب أشرف حاتم وقال: “قال لنا المحامي حنفي جبالي أننا سنوافق على أي ضرورة لا تخالف الدستور والقانون، ولكن إذا كانت هناك شبهة عدم دستورية فإننا سنوافق”. لن أوافق على هذا.”

واستكمل عبد الحي: “أوضح الأمر بوضوح بالنسبة لنا إحنا هؤلاء الأطباء البلد وحريصين جدا انه ميامي على رجليها ويتصدر العالم، وهذا الكلام بمنتهى الثقة والرغبة نريد نبقى في أحسن حال”.

وأضاف: “بالنسبة للنيابة قانونيين مهمين قانون البنك المركزي والمارك والضرائب وكيل أن يتم تطبيقها على نطاق واسع.”، فقاطعه المستشار محمد عبد العليم: “القيد في جميع أنواع التنوع في المساهمة المالية الخاصة بالدولة ولو في جرائم أفراد اذكرها”،

فأشار النقيب إلى التعامل مع الزوج ضد سلوك الزوجة، وقال هذه ليست مالية، وهو المثال الذي رفض عبد العليم والمستشار محمود فوزي تطبيقه على هذه الحالة المتعلقة بالزنا.

وأتمنى دف عبد الحي “لا نرغب في استثناءات في قوانين وضع الالكترونيات على النيابة العامة، هدفنا توحيد الرأي العام، وعدم تحميل جهات التحقيق في أمر إضافي بسائل مفيد ألا يتم اتخاذ الإجراءات إلا بعد دراسة الأوراق من اللجنة الفنية المتخصصة لتكليف اللجنة العليا لتوحيد الرأي العام، وعدم تحميل جهات التحقيق في القضايا “بحتة”.

بالإضافة إلى “سيكون في سيل من النيابة، والتحقق ثم يطلب من الطبيب كتابة تقرير عربي وانجليزي ثم إرسال للطب الشرعي ثم يرسله إلى استاذ جامعة متعاقد معه”.

وقاطعه النائب اشرف حاتم: “المكتوب فعلا ان بيت الخبرة الفني الجهات الفاعلة”، فرد عبد الحي “نقدر نتفاهم للوصول إلى صيغة شفاء ومشابهة الحريق للإطار الفيزيائي 27 و28 و29″، فقال حاتم: “قلنا تغير هت”.

وتابع عبد الحي: اقترح اقتراحات محددة في القانون الذي تريده في المادة 27 علبة الحبس تريدين يعاقب الحلو مدة لا تقل عن سنة ولا يجب أن نفكر في مختلف المجالات، ونتيجة لذلك يجب أن نستنتج خطأ طبي جسيم.

كما علق أشرف حاتم: “هنفرق بين الخطأ الطبي اللي مش عليه الحبس والخطأ اللي عليه حبس”.

المستشار المستشار محمد عبد العليم “جميع الأطباءات الفعالة وصلت لنا وبحثناها من خلال وزير الصحة واشرف حاتم والتنسيقية والحزب الأغلبية والمعارضة المطالب لأنه أخذ بعين الاعتبار دون غير فوق ٩٥% من هذه المطالب تم تحديدها مع اختلافات الصياغات”.


شارك