صحيفة: شعلة أولمبياد باريس ليست نارًا على الإطلاق

أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 أن الشعلة الأولمبية الجديدة ليست شعلة تقليدية من نار حقيقية، بل هي “سحابة من الضباب وأشعة الضوء”.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، تتكون هذه الشعلة من 40 مصباح LED و200 فوهة رش، ويتم دفعها بما يشبه بالونًا عملاقًا يرتفع إلى السماء كل ليلة أثناء الألعاب.

تجربة جديدة تجمع بين التقليد والتكنولوجيا

وبحسب الصحيفة، فإن الشعلة الجديدة تظهر قدرة باريس على الجمع بين التقاليد الأولمبية القديمة والابتكار الحديث، وهو ما أكده توني إستانغي، رئيس اللجنة المنظمة لباريس 2024. ووصف الشعلة بأنها تجسد روح «الجرأة والإبداع». والابتكار.”

وتم وضع الشعلة في حدائق التويلري وسط باريس، حيث تجمع حولها السياح لالتقاط الصور ومشاهدة هذا الابتكار الفريد. يتم منح الفرصة لحوالي 10000 زائر يوميًا لمشاهدة الشعلة عن قرب بعد التسجيل عبر الإنترنت مسبقًا.

إرث دائم لأولمبياد باريس

وأعربت عمدة باريس آن هيدالغو عن أملها في أن تصبح هذه الشعلة، إلى جانب الحلقات الأولمبية الموضوعة على برج إيفل وتماثيل النساء التي ظهرت في حفل الافتتاح، جزءًا دائمًا من تراث الألعاب الأولمبية.

ورغم الابتكار التكنولوجي للشعلة الجديدة، أكدت اللجنة المنظمة أن الشعلة الكهربائية تعتبر “الشعلة الأولمبية الحقيقية”، لكنها ستستمر في الاحتفاظ بالشعلة التقليدية مشتعلة في مكان قريب ليراها الجمهور، وبالتالي الحفاظ على الرمز الأصلي للشعلة الأولمبية. ألعاب الحفاظ على الشعلة الأولمبية.

تجسد هذه الشعلة الجديدة قدرة باريس على استخدام جمال المدينة كخلفية للألعاب وإضافة لمسة عصرية إلى التقليد الطويل للألعاب الأولمبية.