وزير خارجية الكويت يؤكد تضامن دول مجلس التعاون مع سوريا والتزامها بوحدة وسلامة أراضيها
قال وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيى، اليوم الاثنين، إن الزيارة التي قام بها ومعه جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى العاصمة السورية “دمشق” تحمل رسالة تضامن باسم مجلس التعاون. ويؤكد من جديد التزامه بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع رفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي الذي يؤثر على شؤون سوريا الداخلية.
وأضاف اليحيى في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في ختام زيارته لدمشق: خلال لقاء مع وقال أحمد الشرع القائد العام للحكومة الجديدة في سوريا إن زيارة الوفد الخليجي جاءت بناء على تفويض من دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذا لنتائج محادثات السلام. وانعقد في الكويت الخميس الماضي الاجتماع الوزاري الاستثنائي السادس والأربعين بشأن سوريا.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على أن «أمن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار الإقليميين، وهو يعتمد على رؤية موحدة تعزز المصالح المشتركة لشعوبنا»، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم دعوة المجتمع الدولي لإعادة النظر في قرارها. العقوبات المفروضة على سوريا.
في المقابل، دعا أسعد الشيباني وزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية الكويت إلى إعادة فتح سفارتها في دمشق واستئناف العلاقات الدبلوماسية في المستقبل القريب، مؤكدا أن العلاقات العربية ستفيد الشعب السوري حتى يمكن التركيز على عودة سوريا. ودورها العربي الذي لم يعد موجودا في السنوات الأخيرة.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: “الهدف من زيارتنا إلى دمشق هو إيصال رسالة موحدة بأن دول مجلس التعاون تقف إلى جانب سورية. وأضاف “كما نريد أن ننقل رسالة دعمنا السياسي لسوريا اقتصاديا وتنمويا والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها”.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تكرر موقفها بأن الجولان أرض سورية وتدين التوسع الاستيطاني، وأن دول مجلس التعاون جادة في دعم سوريا وشعبها.