مسؤول أممي: ملايين البشر يتحملون وطأة التصعيد بين إسرائيل والحوثيين

منذ 5 أيام
مسؤول أممي: ملايين البشر يتحملون وطأة التصعيد بين إسرائيل والحوثيين

حذر مسؤول أممي يوم الاثنين من أن ملايين الأشخاص سيتحملون وطأة التصعيد الناشئ بين إسرائيل والحوثيين.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري: “سيظل ملايين الأشخاص في اليمن وإسرائيل وفي جميع أنحاء المنطقة يعانون من وطأة التصعيد الذي لا نهاية له. “

وأضاف: “يشهد الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا آخر حيث اتخذت الأعمال العدائية بين إسرائيل والحوثيين منحى متصاعدا في الأسابيع الأخيرة”.

وأشار إلى أن “الهجمات في إسرائيل واليمن، وكذلك في البحر الأحمر، تثير قلقا كبيرا وأن المزيد من التصعيد العسكري يمكن أن يهدد الاستقرار الإقليمي، مع عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية”.

وحذر المسؤول الأممي من أن تزايد هجمات الحوثيين على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر وخليج عدن يهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة.

ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حيثما كان ذلك مناسبا، ودعا الجميع إلى احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وشدد على أن الهجمات من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن يجب أن تتوقف.

وتابع: “يجب الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2722 لسنة 2024، الذي يدعو إلى وقف كافة الهجمات في البحر الأحمر، ويشير إلى أنه لا يوجد سبب أو ظلم يمكن أن يبرر استمرار هذه الهجمات”.

وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لعكس هذا المسار السلبي ودعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.

وفي الأيام الأخيرة، كثفت جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على إسرائيل بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وأدت بعض تلك الهجمات إلى سقوط قتلى في تل أبيب، حيث تدفق الملايين إلى الملاجئ خوفا من التعرض لنيران هجوم الحوثيين.

من جهة أخرى، شنت إسرائيل، مساء الخميس الماضي، عدة غارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة غربي البلاد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فضلا عن أضرار في الممتلكات.


شارك