حسن مصطفى: حلم تنظيم مصر للأولمبياد مازال قائما
أكد حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أنه يحلم بمساعدة بلاده مصر في تنظيم الألعاب الأولمبية.
وأوضح مصطفى أن مصر تقترب من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032 ولكن الذهاب إلى أستراليا، وأن مصر تقترب من استضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2026 ولكن الذهاب إلى السنغال.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أنه رافق الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى مصر للتحقق من مدى ملاءمة البلاد لاستضافة الألعاب الأولمبية.
وأكد حسن مصطفى أن باخ أبدى إعجابه بالمرافق والبنية التحتية التي تتمتع بها بلاده والتي تؤهلها لاستضافة كافة الأحداث العالمية وليس الألعاب الأولمبية فقط.
وتابع: “لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك. وانتهى دوري عند هذا الحد قبل الإعلان عن فوز مدينة بريسبين الأسترالية بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2032.
وأوضح: “لا تزال الفرصة أمام مصر لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل إذا كانت هناك رغبة حقيقية في ذلك، خاصة أن مصر هي الدولة الإفريقية الأفضل لتنظيم مثل هذا المنتدى العالمي”.
وأضاف: “ما يزيد من فرص استضافة مصر مستقبلا هو أن صديقي باخ يريد أن يفعل شيئا لم يفعله أحد من قبل، وهو تنظيم الألعاب الأولمبية على الأراضي الإفريقية لأول مرة في التاريخ، وبالتالي الأولمبياد الألعاب.” يتم تحقيق شعار الحلقات الخمس المتشابكة.”
ويشير بعض مؤرخي الحركة الأولمبية إلى أن كل لون من ألوان الحلقات الأولمبية الخمس يرمز إلى إحدى القارات الخمس. على سبيل المثال، تمثل الحلقة الحمراء أمريكا، وتمثل الحلقة الزرقاء منطقة أوقيانوسيا، وتمثل الحلقة السوداء أفريقيا، وتمثل الحلقة الخضراء أوروبا، وتمثل الحلقة الصفراء آسيا.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى أن باخ يريد أيضا المساهمة في القضاء على التمييز والعنصرية من خلال جلب الألعاب الأولمبية إلى القارة الأفريقية.
3 دول عربية
وأوضح أن هناك أكثر من دولة عربية يمكنها استضافة الأولمبياد، أبرزها قطر التي تمتلك بنية تحتية رياضية مذهلة تؤهلها لاستضافة الأولمبياد وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم 2022 إحدى أفضل نسخ العالم. كأس العالم في التاريخ.
لكن مصطفى أشار إلى أن المشكلة الوحيدة التي قد تواجهها قطر في تحقيق هذا الحلم هي الطقس الحار، إذ لا يمكن تأجيل الأولمبياد إلى الشتاء مثل كأس العالم، بل يجب أن تقام في الصيف.
وأوضح أن قطر ليست الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك المؤهلات اللازمة لاستضافة الأولمبياد، بل يمكن للسعودية والإمارات العربية المتحدة أيضا استضافة أكبر حدث رياضي في المستقبل القريب.
كرة اليد
وأوضح أنه رغم العقبات التي واجهها في الآونة الأخيرة إلا أن الرئيس الحالي للاتحاد المصري لكرة اليد يقوم بعمل جيد للغاية وأن النظام في مصر يسير بشكل جيد.
وعن ظاهرة تجنيس اللاعبين الأجانب لاستخدامهم في المنتخبات أوضح مصطفى أن التجنيس يحقق طفرة وأن لوائح الاتحاد الدولي لا تمنعه وأن المنتخبات استفادت منه لأنها جذبت أقوى اللاعبين ولكن وهذا الأمر من الممكن أن يكون له جانب سلبي لأنه من الممكن أن يضعف الفرق الأخرى.
وعن إمكانية توسيع قاعدة المشاركة في بطولة السوبر جلوب على غرار كأس العالم للأندية، أشار مصطفى إلى أنه يركز على المستوى حيث من الممكن أن ينخفض ذلك في حال زيادة عدد الفرق المشاركة.
وأكد مصطفى أن الشؤون المالية للاتحاد الدولي لكرة اليد تسير بشكل جيد للغاية، وأعرب عن سعادته بالانفراج لأنه إذا لم يكن هناك أموال متاحة فلن يكون هناك تطوير.
وأشار إلى أنه عندما تولى منصب رئيس الاتحاد الدولي كانت المنافسة مقتصرة على الدول الأوروبية، لكن هناك أيضا منتخبات أصبحت مؤخرا ضوءا ساطعا في عالم كرة القدم مثل أنجولا.