حماس: جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تفلح في تغييب دورهم وإخماد صوتهم

منذ 7 أيام
حماس: جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تفلح في تغييب دورهم وإخماد صوتهم

وذكرت حركة المقاومة “حماس” أنه منذ عام 2010م، يحتفل الفلسطينيون بيوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، والذي يصادف اليوم 31 ديسمبر، بناءً على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وتقديراً لجهوده. جهوده وتضحياته ودوره في إيصال الرواية الفلسطينية في الصراع مع العدو الإسرائيلي وتعزيزها صورة البطولة والصمود لدى السكان وفضح جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تيليغرام صباح اليوم الثلاثاء: “تأتي هذه الذكرى اليوم، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة والصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومتنا في حرب الجوع”. والتهجير والتطهير العرقي، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية، وتصديق روايته ودعايته الصهيونية، ليؤكد معنى هذا العيد الوطني للشعب الفلسطيني. لتأكيد هؤلاء الصحفيين الفدائيين الأبطال. الإعلاميون الفلسطينيون، متحدون مع شعبنا، يعيشون آلامه وآماله، وقد ارتقى (201) منهم شهداء. إنهم ينقلون بأمانة حجم وحقيقة الجرائم المرتكبة بحق أهلنا في قطاع غزة، ويسردون مشاهد صمودهم وثباتهم في وطنهم.

وشددت على أن “حرب الاحتلال العدوانية المتواصلة ضد أهل غزة أظهرت أن الاحتلال هو العدو الأبرز والأخطر للصحافة والصحفيين في فلسطين، لأنهم كانوا حقا الأداة الفاضحة لجرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني”. شعب فلسطين والوسائل الكاشفة لروايته الكاذبة ودعاياته السوداء ضد حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وشجاعة المقاومة.

ووجهت “تحية بكل فخر واعتزاز إلى كافة الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الصورة والحقيقة وبطولة وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونقل مدى الوحشية والعنف”. الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي تعرض لأفظع حرب عدوانية. يكون.”

وحذرت من خطورة استهداف الصحفي الفلسطيني على اللحمة والنسيج الوطني، وجددت دعوتها لكافة القوى الوطنية والفصائل والمؤسسات الحقوقية للعمل على اعتماد ميثاق شرف للإعلاميين. ويعزز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته النبيلة، ويوفر له البيئة الآمنة ويحميه من القتل والاضطهاد والمضايقة والاعتقال.

ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملها لفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والدعوة إلى إدانتهم، واتخاذ الإجراءات العاجلة لمحاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية. وعلى العالم أن يساعد في إيصال حقيقة ما يحدث في غزة وفلسطين، التمسك بقيم الموضوعية والصدق والنزاهة وعدم التأثر بخداع وأكاذيب الإعلام الصهيوني.


شارك