تقرير: ارتفاع حوادث معاداة المسلمين في أمريكا خلال النصف الأول من العام بنسبة 70%

قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) يوم الثلاثاء إن التمييز والهجمات ضد المسلمين والفلسطينيين في الولايات المتحدة زادت بنحو 70% في النصف الأول من العام الحالي بسبب تزايد المشاعر المعادية للمسلمين الناجمة عن الحرب الإسرائيلية في غزة. .

لقد لاحظ أولئك الذين يهتمون بالدفاع عن حقوق الإنسان ارتفاعاً في المشاعر العالمية المعادية للمسلمين والتحيز ضد الفلسطينيين منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر الماضي.

وبحسب رويترز، قال المجلس إنه تلقى 4951 شكوى بشأن حوادث معادية للمسلمين ومعادية للفلسطينيين في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها نحو 70 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وأضاف أنه بالإضافة إلى جرائم الكراهية، فإن معظم الشكاوى تتعلق بالتمييز في مجالات الهجرة واللجوء والتوظيف والتعليم.

وفي عام 2023، وثق المجلس 8061 شكوى من هذا القبيل على مدار العام، منها حوالي 3600 شكوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد اندلاع الحرب.

وتشمل الحوادث المثيرة للقلق التي وقعت خلال الأشهر التسعة الماضية في الولايات المتحدة طعن صبي أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام في إلينوي في أكتوبر، وطعن صبي أمريكي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير، وإطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين. طلاب أمريكيون في فيرمونت في نوفمبر ومحاولة إغراق فتاة أمريكية من أصل فلسطيني ستبلغ الثالثة من عمرها في مايو.

وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لاسرائيل، العديد من الاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة منذ تشرين الاول/اكتوبر. وسلط تقرير المجلس الضوء على الحملة القمعية التي تشنها الشرطة وسلطات الجامعات على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمخيمات داخل الحرم الجامعي.

ويقول المجلس إنه يجمع الأرقام باستخدام البيانات ومقاطع الفيديو العامة، بالإضافة إلى التقارير الواردة من المكالمات العامة ورسائل البريد الإلكتروني ونظام الشكاوى عبر الإنترنت. كما أنها تتواصل مع الأشخاص الذين ورد أنهم وقعوا ضحايا لحوادث في وسائل الإعلام.