بوتين للروس في خطاب العام الجديد: كل شيء سيكون على ما يرام في 2025
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن البلاد ستتحرك للأمام بثقة في عام 2025، لكنه لم يقدم أي التزامات محددة بشأن الاقتصاد أو الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت الذي يشعر فيه العديد من المواطنين العاديين بالقلق من ارتفاع الأسعار وسعر الفائدة البالغ 21 بالمئة الذي يضغط على الشركات ومشتري المنازل، أكد بوتين للروس أن رفاهتهم هي أولويته القصوى، بحسب رويترز.
ووضع التحديات التي تواجه روسيا ضمن مهمة تاريخية أوسع، واستذكر الانتصارات الماضية، بما في ذلك دورها في هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقال إن روسيا تغلبت على الشدائد وحققت أهدافا عظيمة وعززت وحدتها في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وهي الفترة التي تتزامن تماما مع فترة ولايته كزعيم.
وقال: “مع اقترابنا من العام الجديد، نفكر في المستقبل. نحن واثقون من أن كل شيء سيكون على ما يرام، وسنواصل المضي قدمًا. نحن نعلم على وجه اليقين أن القيمة الأساسية بالنسبة لنا هي وستظل مصير روسيا ورفاهية مواطنيها.
تحدث بوتين بعد 25 عامًا بالضبط من خطابه الأول للأمة كرئيس بالنيابة، بعد استقالة بوريس يلتسين بشكل غير متوقع في اليوم الأخير من عام 1999.
وأشاد بوتين بالجنود الروس الذين يقاتلون في الحرب في أوكرانيا، واصفا إياهم بـ”الأبطال الحقيقيين”، وخاطبهم قائلا: “نحن فخورون بشجاعتكم وجرأتكم ونثق بكم”.
لكنه لم يشر على وجه التحديد إلى الوضع في ساحة المعركة أو إلى احتمالات إنهاء الصراع بعد عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني. وقال ترامب إنه سينهي الحرب سريعا دون تقديم تفاصيل.
