الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة ترقى إلى جرائم حرب

منذ 3 أيام
الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة ترقى إلى جرائم حرب

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة يمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وذكرت اللجنة أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى “وصول النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار التام، مما كان له أثر كارثي على حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية والطبية”.

ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الهجمات على المستشفيات في غزة.

وقال: “كما لو أن القصف المستمر والوضع الإنساني المأساوي في غزة لم يكن كافيا، فإن المكان الذي يجب أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان أصبح فخا للموت”.

وأضاف تورك: “إن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية ويجب احترامه من قبل جميع الأطراف في جميع الأوقات”.

وغطى التقرير الفترة من أكتوبر 2023 – بعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية التي أشعلت الصراع في غزة – حتى يونيو 2024.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم استهداف 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى في 136 هجوماً خلال هذه الفترة، مما أدى إلى “وفيات كبيرة بين الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين وغيرهم من المدنيين”.

وحذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن “الهجمات المتعمدة على المستشفيات” يمكن أن تشكل جريمة حرب، في حين أن الهجمات المنظمة يمكن أن تشكل “جرائم ضد الإنسانية”.

وقد بررت إسرائيل عملياتها المتكررة ضد المستشفيات ـ بما في ذلك الهجوم على عيادة كمال عدوان الأسبوع الماضي ـ على أساس أن حماس تستخدم هذه المرافق لأغراض عسكرية.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن “المعلومات المتوفرة حتى الآن غير كافية لتوثيق هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وعامة، وفي بعض الحالات، تبدو وكأنها تتعارض مع المعلومات المتاحة للجمهور”.


شارك