غرفة مقدمي الرعاية الصحية ترصد إيجابيات وسلبيات قانون المسئولية الطبية

منذ 3 أيام
غرفة مقدمي الرعاية الصحية ترصد إيجابيات وسلبيات قانون المسئولية الطبية

عقد اتحاد الصناعات لمقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة اجتماعا لمجلس إدارته برئاسة د. علاء عبد المجيد رئيس الغرفة، لمناقشة عدد من المواضيع المهمة، أبرزها السياحة العلاجية والتدريب ورقمنة الغرفة.

دكتور. وأكد علاء عبد المجيد رئيس الغرفة أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الملفات المهمة خاصة الدورات التدريبية. وأوضح أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على الدورات، ووضع برنامج سنوي ودعوة المتضررين للدورات من مختلف الجهات الصحية سواء الحكومية أو الخاصة مثل الغرفة. تعتبر كافة المؤسسات الصحية سواء العامة أو الخاصة من المؤسسات الوطنية التي يجب عليها الانخراط في البرامج التدريبية للجميع وليس أعضاء الغرفة فقط، وكذلك الاهتمام بالحصول على شهادة اعتماد GAHAR لجميع المؤسسات الصحية حتى تساهم بفعالية لمشروع التأمين الصحي الشامل.

وأضاف رئيس الغرفة أنه سيتم التدريب على شهادة تيموس لتعزيز السياحة العلاجية في ضوء توجيهات رئيس الوزراء بالاهتمام بالسياحة العلاجية.

وأضاف عبد المجيد أن اللقاء ناقش توثيق الشهادات الجامعية للأطباء والممرضين وفنيي التمريض، موضحا أن الدورات تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية، وزيادة كفاءة العاملين في القطاع الصحي والمرافق أعلاه، ومعرفة كيفية الانضمام نظام التأمين الصحي الشامل.

دكتور. لاحظت. وقال علاء عبد المجيد، إنه يتم التنسيق حاليا مع اتحاد الصناعات المصرية لعرض ومناقشة موضوع الضرائب العقارية على المنشآت الصحية والمطالبة بمعاملة المنشآت الطبية نفس معاملة المصانع.

وأضاف أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع الجمعية الصناعية لميكنة الغرفة ويتم الآن تجميع بيانات الأعضاء من قبل الشركة المنفذة وسيتم الانتهاء من التدريب الشامل لجميع العاملين بالغرفة خلال الأيام القليلة القادمة. ، مع بدء البرنامج الجديد فعليًا في 1 يناير 2025. .

وفي هذا السياق، ناقش اجتماع المجلس الجوانب الإيجابية والسلبية لقانون الأخطاء الطبية، مسلطاً الضوء على عدد من الجوانب الإيجابية أهمها ما يتعلق بوضع إطار لالتزامات مقدم الخدمة والمؤسسة والذي يتضمن ثلاثة محاور، الأول منها الالتزام بتسجيل الحالة الصحية للمستفيد والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي قبل البدء في التشخيص والتسجيل، وكذلك اتباع المبادئ العلمية الراسخة وتطبيق قواعد مهنية خاصة في تقديم الخدمة الطبية، واستخدام الأدوات الطبية المعدات المناسبة للاستخدام والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.

وخلال الاجتماع، أبرز أعضاء مجلس الغرفة بعض الجوانب الإيجابية، بما في ذلك الموافقة المستنيرة، والتي يجب على الطبيب فيها توضيح طبيعة مرض المريض وخطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنشأ عن العلاج قبل البدء بالعلاج. ، الحصول على إذن إذا كانت حالة المريض تسمح بذلك، أو حتى من أحد أقاربه من الدرجة الثانية إذا كانت حالته لا تسمح بذلك. وإذا لم يكن ذلك ممكنا فيكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج وطبيب آخر في نفس التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه.

بالإضافة إلى علاج الحالات الطارئة، يحظر على مقدم الخدمة الامتناع عن علاج المرضى في الحالات الطارئة أو التي يوجد فيها خطر على حياة المريض حتى تستقر حالة المريض.

ومن إيجابيات الاجتماع إنشاء لجنة عليا تسمى اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المرضى، تابعة لمجلس الوزراء، للنظر في الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الرعاية الصحية بسبب الأخطاء الطبية. بالإضافة إلى ذلك، تتم معاقبة وتجريم الهجمات على مقدمي الخدمات لتكون بمثابة رادع لأولئك الذين يتلاعبون بالمستشفيات واستقرار عملها.

السلبيات هي أن تقرير اللجنة الطبية العليا غير ملزم حيث نصت المادة (18) على أنه يجوز للمحكمة المختصة أو سلطة التحقيق أو سلطة الطب الشرعي الاستعانة بتقرير اللجنة الفرعية للمسؤولية الطبية من أحد أعضاء مهنة الطب الذي لديه الخبرة الفنية في القضايا المتعلقة بالمسؤولية الطبية، حتى لو ضمت اللجنة العليا في تشكيلها جميع الأشخاص المنصوص عليهم في هذه المادة، مما يضعف دور اللجنة.

إن إنشاء صندوق حكومي للتعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية فكرة جيدة، ولكن يجب أن يغطي الأضرار، وليس المساهمة فيها فقط. وسيكون من الأفضل إلزام الأطباء بالتأمين على المخاطر المهنية وألا يمارسوا المهنة إلا في إطار هذا التأمين يتحملون كامل تكلفة التعويضات المقدمة للأطباء.

كما يجب التمييز بين الإهمال الطبي بالمعنى المقصود في المادة (الأولى) من النظام والإهمال الجسيم، وهو أي فعل يترتب عليه ضرر جسيم لمتلقي الخدمة، بشرط توافر الظروف ذات الصلة، وعلى الأخص الإهمال. دون ترخيص بمزاولة المهنة، سواء كان ذلك للطبيب أو للمؤسسة. وكذلك مزاولة المهنة خارج المجال أو بدون الامتيازات الممنوحة له مقابل العمل وأخيراً مخالفة البروتوكولات العلمية أو قوانين الدولة.

وطالب أعضاء المجلس التنفيذي للغرفة بحذف الفقرة الثالثة من المادة (28) التي تنص على عقوبة السجن إذا نشأ عن الخطأ الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص. كيف يمكن للطبيب أن يؤذي أكثر من مريض؟ ؟

وأكدوا أن الحبس الاحتياطي للأطباء في حالة وجود شكاوى أو ادعاءات ضدهم أثناء أو بسبب مزاولة مهنتهم لا يجوز، إذ لم يقصد الطبيب أبدًا إيذاء المريض ولا توجد دولة في الشرق الأوسط تجرم ذلك. افعل ذلك من يفعل ذلك. كما لا يجوز حبس الطبيب بسبب الأخطاء الطبية ما دام الطبيب ملتزما بتخصصه، وقواعد السلوك المهني وقوانين الدولة والبروتوكولات العلمية كافية. ويجب مراعاة ذلك أيضًا في حالة الحبس الاحتياطي للطبيب، حيث يؤدي ذلك إلى الطب الدفاعي، مما يتطلب من الطبيب عدم المخاطرة في علاج المريض وعدم إجراء عمليات صعبة أو خطيرة.

كما طالبوا الدولة بتبني فكرة تأمين المسؤولية المهنية وهو تأمين الأخطاء الطبية لأنه في حالة الخطأ الطبي المعترف به فإن شركة التأمين هي التي تعوض المريض.


شارك