نساء غزة.. نزوح وحياة أكثر تعقيدًا تفتقر إلى الخصوصية في ظل الحرب
ينتمي سكان غزة إلى مجتمع محافظ حيث تشعر معظم النساء بالارتياح عند ارتداء الحجاب في حضور الرجال، ولا تتم عادة مناقشة القضايا المتعلقة بصحة المرأة – مثل الحمل والحيض واستخدام وسائل منع الحمل – بشكل علني.
يقول الحمامي، الذي يرتدي حجاب صلاة ممزق وملطخ برماد نار الطبخ: “كان لدينا سقف… أما هنا فلا وجود له… حياتنا هنا مكشوفة تماما أمام الجمهور، وهناك لا توجد خصوصية للنساء.”
حتى الاحتياجات البسيطة يصعب تلبيتها.
وفي سياق متصل، تقول نازحة أخرى تدعى وفاء نصر الله، أم لولدين، إن الحياة في المخيمات تجعل من الصعب جداً تلبية حتى أبسط الاحتياجات، مثل توفير فوط الدورة الشهرية للنساء، لأنها باهظة الثمن وهي ولم تتمكن من شراء قطع من القماش أو حتى الحفاضات، التي ارتفعت أسعارها بشكل حاد.
يحتوي الحمام على فتحة في الأرض محاطة ببطانيات معلقة بالعصي.
ووفقا للأمم المتحدة، هناك أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في غزة بحاجة إلى منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية بالإضافة إلى المياه النظيفة والمراحيض.
ولم يتمكن عمال الإغاثة من تلبية جميع هذه الطلبات بسبب فائض الإمدادات عند المعابر الحدودية من إسرائيل، واستنفاد إمدادات المنتجات الصحية، واعتبرت الأسعار مرتفعة للغاية، في حين اضطرت العديد من النساء إلى الاختيار بين شراء الفوط الصحية، أو شراء الطعام والماء.
في هذه الأثناء، قالت نازحة أخرى تدعى دعاء حلس، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في المخيم، إنها تقوم بتمزيق ملابسها القديمة لاستخدامها كفوط صحية، موضحة: “أينما نجد القماش نقوم بتمزيقه واستخدامه هو. ” “
ويبلغ سعر علبة الفوط الصحية 45 شيكل (12 دولارا)، رغم أنه، بحسب حلس، “لا يوجد حتى خمسة شواقل في الخيمة بأكملها”.
من ناحية أخرى، توضح منظمة “أنيرا” الحقوقية العاملة في غزة، أن بعض النساء يستخدمن حبوب منع الحمل لوقف الدورة الشهرية، وأخريات يعانين من انقطاع الدورة الشهرية بسبب التوتر والصدمات الناتجة عن عمليات التهجير المتكررة.
وتقول أمل صيام، مديرة مركز شؤون المرأة في غزة، الذي يقدم المساعدات للنساء ويجري استطلاعات الرأي حول تجاربهن، إن الظروف الرهيبة تشكل مخاطر حقيقية على صحة المرأة.
وتشير إلى أن بعض النساء لم يغيرن ملابسهن لمدة 40 يوما، موضحة أن ذلك -إضافة إلى استخدام المناشف القماشية التي مزقتها من الملابس القديمة- “سيؤدي بالتأكيد” إلى إصابتهن بأمراض جلدية وغيرها من الأمراض المتعلقة بالإنجاب. الاضطرابات الصحية والعقلية.
حتى المتطلبات البسيطة التي يمكنك الحصول عليها.
وعلى صعيد متصل، تقول نازحة تدعى وفاء نصرالله، أم لابنين، إن الحياة في المخيمات تجعل أسهل بكثير حاجة، صعبة للغاية، مثل توفير فوط الدورة الشهرية للنساء، كما أنها غالية الثمن ولا تتحملها، وتقدر لها البقاء قطعة من القماش، أو حتى الحفاضات، والتي أصبحت أسعارها شائعة أيضًا.
أما بالنسبة للحمام، فهي تحتوي على في الأرض، للتعرف عليها بطانيات تملى من الخلط.
السعر 690 يجب أن تحمى منتجاتها الشهرية بالإضافة إلى المياه النظيفة والمراحيض.
ولم يعد العاملون في مجال تلبية كل تلك الطلبات، في ظل تكدس مخزون عند المعابر من إسرائيل، وقد نفدت المخزونات الأدوات اللازمة، كما تعتبر التصاميم مطلوبة جدا، بينما يتعين على الكثير من النساء الاختيار ما بين شراء المستحضرات الصحية، أو شراء طعام.
فيما تقول نازحة أخرى تدعى دعاء حلس، وهي أم لثلاثة أبناء وتعيش في أحد المخيمات، إنها تفعل بتمزيق ملابسها القديمة لاستخدامها كفوط صحي، مصحوبًا: “أينما نجد القماش، نمزقه ونستخدمه”.
السعر 45 يوم (12 يوم) خمسة شيكل في الخيمة بالكامل”، حسب حلس.
ومن ناحية أخرى، فهي منظمة “أنيرا”، منظمة حقوقية تعمل في غزة، في بعض النساء الشهرية، كما انت اخريات من كل شيء في الدورة الشهرية بسبب الإجهاد والصدمة التي نشأت عن عمليات الاكتشاف المبكر.
فيما تقول أمل صيام، مديرة مركز شؤون المرأة في غزة، الذي يوفر الإجراء الخاص بالنساء ويجري الاستطلاعات لأية تجاربهن، إن الظروف الواسعة الانتشار تصبح حقيقية على صحة المرأة.
وتشير إلى أن بعض النساء لم ييقمن بتغيير ملابسهن لمدة 40 يومًا، بالإضافة إلى أن هذا إلى جانب استخدامن لفوط القماش التي قمن بتمزيقها من الملابس القديمة، “سيؤدي بالتأكيد” إلى جلد مصاب بالسرطان وأخرى المباركة الإنجابية، وباضطرابات نفسية.