«الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية» ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء

منذ 2 شهور
«الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية» ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء

ضمن فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء أقيمت ورشة العمل الثانية بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية”.

وناقشت الورشة تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، وتقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية، والفرق بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري.

كما تمت مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية، بما في ذلك تطوير أنظمة الفهرسة الذكية لكتب الفقه والحديث، وبناء أدوات بحثية متقدمة لتحديد المعلومات الشرعية بدقة، وتصميم أنظمة ذكية للإجابة على الأسئلة الشرعية بدقة وسرعة، وتطوير منصات تعليمية تفاعلية، وغيرها. تكييف المحتوى التعليمي وبناء أنظمة ذكية لترجمة النصوص الشرعية مع مراعاة السياق الديني.

وافتتح اللواء محمد علاء، مستشار فخامة الجمهورية لتكنولوجيا المعلومات، الورشة وأكد على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات ومنها العلوم الشرعية.

وقال مستشار المفتي لتكنولوجيا المعلومات: «يشهد العالم اليوم تطوراً سريعاً في تكنولوجيا المعلومات، ومن الضروري أن نواكب هذا التطور من أجل تطوير العمل المشروع وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا».

وقال المهندس أحمد قمر الدولة، مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات: إن هذه الورشة تأتي استجابة لتوصيات المؤتمرات السابقة حول الفتوى والعصر الرقمي. لقد قطعنا شوطا طويلا في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عصرنا، ونحن نسعى دائما لتطوير هذه التقنيات لتقديم أفضل الخدمات الشرعية.

وأشارت قمر الدولة إلى أن الورشة تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الجنائية، فضلا عن مناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية الناشئة عن استخدام هذه التكنولوجيا.

دكتور. من جانبه، أوضح رضا أحمد زايد، مدير إدارة البرمجيات ونظم المعلومات، خلال عرضه لنموذج أولي تم تطويره باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي: «نعمل على تطوير أنظمة ذكية تساعد في إصدار الفتاوى بدقة وسرعة وتوفير الفرائض الدينية». والخدمات الاستشارية عبر الإنترنت ليست بديلاً عن الأكاديميين، بل هي أدوات تساعد على تحسين كفاءة العمل المشروع.

وشدد زايد على ضرورة إيجاد إطار أخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني لضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي.

وفي نهاية الورشة أكد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية وضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.


شارك