لجنة إسرائيلية: ظروف الاعتقال بسجن سدي تيمان صعبة ونوصي بإغلاقه

منذ 4 شهور
لجنة إسرائيلية: ظروف الاعتقال بسجن سدي تيمان صعبة ونوصي بإغلاقه

كشفت لجنة تحقيق إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن أوضاع صعبة للغاية يعيشها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة في سجن سدي تيمان جنوب الأراضي المحتلة، وأوصت بإغلاق السجن ونقل الأسرى هناك إلى مصلحة السجون.

وقال راديو إسرائيل إن لجنة استشارية تبحث في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في غزة، برئاسة القاضي المتقاعد إيلان شيف، قدمت نتائجها إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي.

وبحسب اللجنة (الرسمية)، فقد طُلب من اللجنة التحقيق في أوضاع المعتقلين من نخبة (قوات) حركة حماس “بعد ممارسة ضغوط دولية وتوجيه ادعاءات خطيرة بأن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقيات الدولية مقابل “الامتثال””. مع المتطلبات”. حق دولي.”

وقالت: “إن الانتقادات الدولية انصبت بشكل أساسي على ظروف احتجاز المعتقلين، حيث كانوا محتجزين في ظروف قاسية مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، طوال الوقت”.

وأضافت اللجنة: “قررت اللجنة أنه لا يجوز بقاء المعتقلين في مرافق عسكرية مؤقتة مثل سد سدي تيمان لفترة طويلة من الزمن، بل يجب أن يتم احتجازهم في مرافق مؤقتة وحظائر دبابات تم تحويلها إلى حظائر احتجاز، كما فعل الجيش الإسرائيلي”. لا تملك القدرة والظروف لتأمينهم هناك”.

وتابعت: “بحسب اللجنة، كان من المقرر أن يبقى الأسرى في حوزة الجيش الإسرائيلي لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 يوما، ومن ثم يتم نقلهم إلى منشآت مصلحة السجون الإسرائيلية التي لم تكن مستعدة لاستقبال آلاف الأسرى”. “.”

وأشارت الإذاعة إلى أن “التوصية الرئيسية للجنة هي نقلهم إلى مسؤولية مصلحة السجون وإخلاء قاعدة سدي تيمان من السجناء”.

عمت الفوضى قاعدة بيت اللد، مساء الاثنين، بعد أن اقتحم عشرات المتظاهرين اليمينيين الساحة العسكرية في القاعدة احتجاجا على اعتقال الجنود المهاجمين، مما دفع الجيش إلى نقل ثلاث كتائب إلى القاعدة لحمايتهم بعد تواجدهم فيها. يجب أن يدخل قطاع غزة.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن تسعة جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة، لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة، مما استلزم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية.


شارك