اليونيسف: موسم الأمطار يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، يوم الثلاثاء، إن موسم الأمطار يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
وأضافت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على منصة “X” أن أكثر من 10 آلاف طفل وأسرهم في مدينة كسلا تضرروا من موسم الأمطار.
وأشارت إلى طرد العديد منهم مؤخراً من ولاية سنار. بسبب اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها وشركائها يستجيبون للأزمة، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة ملحة لمزيد من المساعدة.
موسم الأمطار يفاقم الأزمة الإنسانية في #السودان. وتأثر أكثر من 10,000 طفل وأسرهم في كسلا، وقد نزح العديد منهم مؤخرًا من ولاية سنار بسبب الاشتباكات الأخيرة. تستجيب اليونيسف وشركاؤها للاحتياجات، ولكن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدة. pic.twitter.com/FyOMdmIs3s
– يونيسف السودان (@UNICEFSudan) 30 يوليو 2024
وسبق أن ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن آلاف الأشخاص في السودان تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات، بما في ذلك النازحون والمجتمعات المضيفة واللاجئون.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، ثلاثة منهم غرقوا في نهر القاش، بينما توفي طفل بسبب الأمطار الغزيرة في مخيم للاجئين خلال الليل.
كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل، وتم إيواء النازحين الجدد من ولاية سنار في خمس نقاط تجمع ومراكز استقبال في مدينة كسلا وبلدة غرب كسلا.
وبحسب ما ورد غمرت مياه الفيضانات الخيام ومرافق المياه والصرف الصحي والطرق، واضطر غالبية النازحين المتضررين إلى العيش في الهواء الطلق على جوانب الطرق.
ويفتقر النازحون إلى إمكانية الحصول على الغذاء أو مياه الشرب النظيفة أو مرافق الصرف الصحي الآمنة مع تزايد المخاوف بشأن احتمال زيادة الأمراض التي تنقلها المياه. وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية الانتقال إلى الملاجئ والمباني في المناطق الأكثر جفافاً، والمواد الغذائية وغير الغذائية، والحصول على المياه الآمنة والصرف الصحي.
ومع توقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، قد يرتفع منسوب المياه في نهر القاش، مما يؤدي إلى مزيد من الفيضانات في مدينة كسلا.