في ذكرى رحيله.. دليل وحيد حامد في التعامل مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية
وضع الكاتب وحيد حامد قبل أسابيع من رحيله عن عالمنا في مثل هذا اليوم، قبل 4 عروض، دليل الأجيال الجديدة من الكتاب والمؤلفين كيفية التعامل مع جهاز القضاء على العناصر الفنية، والتحايل على الدليلين عليها لتمرير أفكارهم، وموضوعهم بسلام، وهو ما أعلنه في ندوة تكريمه بركات 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.
وكشف وحيد حامد سر تحايله على اختلاف مشواره لتمرير أعماله الشائكة دون أن تُمس، وقال: “أريد أنصح الكُتاب بالضغط على النفط على افتراض، كما كنت أفعل، فكنت أتعمد إقحام مشهد طافه بالسيناريو المعروض على القضاء، مثل مشهد سابق أو شيء من هذا تحدي، وأتصارع عليه مع الرقباء، حتى ينشغلوا به وتمرير المشاهدة الأصعب على خير”.
وقال ضاحكا: “كشفت لكم سري، وانا في نهاية العمر، ولا يوجد هناك سأكتب كثيرًا”.
وتحدث عن سبب فتح الشبابيك ولو قليلا ليتسع لمؤلفين وكُتاب ووجه كلمة للمسئول عن القول: “أتمنى أن تفتح الشبابيك ثنائي للمؤلفين، حتى يتنفس الناس، أرجوكموها شوية”.
حصل على واحد فقط من الـ90 عملا مشواره، وحقق النجاح الكبير الأول عام 1978، مع مسلسل “أحلام الفتي الطائر”، بطولة عادل إمام، الذي تعاونا معًا في أكثر من عمل سينمائي، وبدأت بفيلم “انتخبوا الدكتور “سليمان عبد الباسط” و”الإنسان يعيش مرة واحدة” عام 1981، واز “الغول” و”الهلفوت” خلال .
ولم يتوفى بعد كتب للمخرج عاطفي الطيب “التخشيبة، والبرئ، والدنيا في جناح يمامة”.
وفي بداية التسعينات انتقام بشراكة مع المخرج شريف عرفة، والفنان عادل إمام، أنتج عنها 5 أفلام، ومن أهم أفلامهم: مسرحية مع الكبار “1991”، المنسي “1993”، الإرهاب والباب “1994”، طيور الظلام “1995”، النوم في الجليد “1996”.
كتب عام 2006 فيلم “عمارة يعقوبيان” عن رواية الدكتور علاء الأسواني، وشارك في بطولته نخبة كبيرة من نجوم السينما في مقدمتهم عادل إمام، ونور الشريف، ومدير أعماله مروان حامد كمخرج للمرة الأولى.
وكان من أعماله السينمائية “إحكي يا شهرزاد” مع المخرج الكبير يسري نصر الله، وآخر أعماله برنامج الفيديو “الجماعة 2” الذي عرض في يناير 2017.