من “البعثية” إلى “الإسلاموية”.. كيف تفاعل رواد مواقع التواصل مع تعديلات المناهج في سوريا؟

منذ 2 أيام
من “البعثية” إلى “الإسلاموية”.. كيف تفاعل رواد مواقع التواصل مع تعديلات المناهج في سوريا؟

ريما نعيسة، في تغريدة على .

وأوضح وزير التربية والتعليم، نذير القادري، أن إلغاء المادة التربية الوطنية جاءت بسبب احتواءها على “معلومات مغلوطة مهمة إلى نظام نظام الضمان الاجتماعي المخلوع وترسيخ قواعد حزبه”.

حسب ما اتفق عليه القادري الذي تم نشره الصفحة الرسمية للوزارة على الموقع (فيسبوك)، ذكر أن نموذج مادة التربية الوطنية سوف يمثلها بما في ذلك التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية، مما يعني أن مادة التربية ستُعاد إلى محاضرات العام والتدخل في الحساب والثانوية العامة بفروعها، وفق الوزارة.

وتباينت ردود الفعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤيدين ومعارض، إذ حددت بثينة البلخي عبر حساباتها على موقع (فيسبوك) عن أشياءها “بالخوف الشديد على هذا الوطن”، تختارها حصريا من أجل الانضمام توكل إلى لجان المتخصصة تقوم “بالتطوير لا الحكمة”.

وأعربت عن قتيبة ياسين عبر حسابه على موقع (إكس) عن رفضه لتغيير المناهج دون لجان مختصة، إلا أنه يرى أن حذف كلمة (زنوبيا) لم تكن “لثارات شخصية”، ولكن تم حذفها “ليست من المكرمات من الإسلام”، على حدٍ سواء تعريفه.

وذكر حساب على موقع (إكس) عصر اسم رون، أن المناهج السورية كانت “سيئة ومؤدلجة بالطابع البعثي، وتحولت اليوم إلى مدلجة إسلامية”، إشارةً إلى أن “الأمور تتجه نحو الإسلام والطرف، وكل هذا الكلام الجميل والعود الوردي مجرد تخدير لحين تمكنهم من الحكم”، على حد تعبيره.

ويرى حساب عصر اسم (الأمة السورية) أن تسعى “تستهدف كل التاريخ السوري ما قبل الإسلام “لافتاً إلى أنه تم استبدال الدروس علمية وفلسفية بعبارات “تحريضية لكتب الدين” على حد وصفه.

وقال قاسم في الصفر على موقع (إكس) إن وزارة التربية صحيحة، إشارةً إلى أن “منهاج نظام الأسد مغلوط بالكامل لخرائط مزور”.

يقول عبد الله عبر حسابه على موقع X إن إلغاء المادة القومية البعثية من المناهج لطالما كان “حلماً” بالنسبة له.

وتري ريما نعيسة في موقع X X أن “المناهج في سوريا لا يجب أن تكون في تشكيل الوعي السوري لأن التعليم مرجعي ومتخلف” على حد تعبيرها، وتعتقد نعيسة أن بعض الثقة “سلوكاً أساسياً تغليبياً”، على حد تعبيرها الواضح.


شارك