ارتفاع عدد شهداء عناصر تأمين المساعدات في غزة إلى 736
أعلن المكتب الإعلامي للحكومة في غزة أن عدد شهداء عمال الإغاثة في غزة ارتفع إلى 736 بعد أن اغتال جيش الاحتلال اللواء محمود صلاح مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، ومساعده اللواء حسام شهوان، في عملية قتل جبانة نفذوها أثناء قيامهم بواجبهم في المركز الوطني والإنساني بمنطقة المواصي بمحافظة خانيونس (جنوب قطاع غزة)، والتي يقول الاحتلال إنها منطقة “إنسانية”. بالتأكيد”، مما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وأشار في بيان له إلى أن “هذا التصعيد يأتي ضمن مخطط واضح يهدف من ورائه الاحتلال الإسرائيلي إلى خلق فراغ إداري وإداري ونشر الفوضى والانفلات الأمني في قطاع غزة من أجل النيل من صمود الشعب الفلسطيني”. وزعزعة استقرارها.”
وقال: “إن الارتفاع الرهيب في عدد شهداء موظفي الإغاثة إلى 736 شهيداً، يظهر مدى جرائم الاحتلال الموجهة ضد كل من يحاول تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني المتضرر”.
وأضاف: “اليوم، في اليوم الـ 454 لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، ندين بأشد العبارات الممكنة هذه الجرائم الوحشية، التي تتنافى مع كل القوانين الدولية والإنسانية، والتي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” “.
وحمل الاحتلال والحكومة الأمريكية والدول المتواطئة في جرائم الإبادة كبريطانيا وألمانيا وفرنسا، مسؤولية هذه الجرائم وما نتج عنها من آثار كارثية، والتي تعمق المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتدمر وتهدد السلام والأمن الإقليميين.
ودعا المجتمع الدولي وكافة مؤسساته إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ووضع حد لهذا العدوان المستمر، وتحقيق العدالة من خلال تقديم مرتكبي الجرائم “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني إلى العدالة. مسؤول.
وفي ختام بيانه أكد المكتب مجددا: “رغم التحديات الكبيرة والتضحيات الغالية، فإننا مستمرون في خدمة شعبنا الفلسطيني العظيم ولن نتراجع عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبه الكريم، وسنواصل التصدي لكل محاولات الاحتلال”. “لإثارة الفوضى والفوضى وزعزعة الأمن في قطاع غزة”.