وفد سوري رفيع المستوى يجرى محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين
التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم، في مكتبه بالرياض، وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية الجديدة أسعد بن حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء مهندس مرهف أبو قصرة. ورئيس المخابرات العامة أنس خطاب.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية الانتقال السياسي بما يلبي رغبات الشعب السوري الشقيق ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس.
حضر اللقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فياض بن حميد الرويلي. ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن شويرت.
وتأتي الزيارة بعد أقل من شهر من إطاحة جماعات المعارضة المسلحة في سوريا بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء.
أكد رئيس الحكومة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أهمية دور السعودية لمستقبل سوريا، وذلك في مقابلة أجرتها معه قناة العربية.
وقال الشرع: إن “السعودية تلعب دوراً مهماً في مستقبل سوريا”، وكانت تصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده “إيجابية للغاية”، مضيفاً أنها “تسعى إلى استقرار سوريا” ولديها “فرص استثمارية كبيرة”. هناك.
ووصلت، أمس الأربعاء، أولى رواد جسور المساعدات السعودية، حيث قدمت الغذاء والمأوى والرعاية الطبية للشعب السوري.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 16 مليون شخص في سوريا يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية – وهو أعلى رقم منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011.
