نقابة الصحفيين الفلسطينيين: يجب السماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة حتى يقف العالم عند حجم الكارثة هناك

منذ 4 شهور
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: يجب السماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة حتى يقف العالم عند حجم الكارثة هناك

وشدد سلمان بشير، عضو لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، على ضرورة تسليط الضوء على غزة والانتهاكات التي تحدث هناك، والتي يراها العالم أجمع أمام الكاميرات على مدار الساعة، دون أن يصدم ضميره.

وأشار سلمان، على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب، المنعقد بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، لـ«الشروق» إلى ضرورة تسليط الضوء على غزة لأنها وهي في صلب هذه المخالفة التي يراها العالم أمام الكاميرات على مدار الساعة دون أن تهتز ضمائرهم.

وأضاف: “نحن نتحدث عن جريمة بحق الصحفيين تصل إلى حد القتل بالنسبة لهذا العدد الكبير من الصحفيين في أصغر منطقة جغرافية في العالم، مع هذا العدد الكبير من الأهداف بأقوى الأسلحة والقنابل ضد المدنيين العزل في غزة”. أي أن الصحفي يموت كما يموت المدني، ولا توجد خصوصية للصحفي الفلسطيني، خاصة في غزة، بالإضافة إلى الضفة الغربية والقدس.

وتابع: “غزة القتل الذي يعيش فيه الإنسان الفلسطيني، والصحفي جزء من هذا القتل. وأضاف أن “نحو 160 صحافيا فلسطينيا وصلوا إلى هذه اللحظة خلال عشرة أشهر من القتل المتواصل دون أن يصدموا ضمير العالم”، مؤكدا ضرورة تسليط الضوء على هذه الجرائم ومحاسبة المحتلين على جرائمهم.

وشدد على ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين، مضيفا: “إنهم ليسوا استثناء من صحفيي العالم، ولكن من غير المقبول أن يكون هناك صحفيون محميون بالقانون الدولي لأنهم خارج جغرافية غزة، ولكن “في غزة الموت هو سيد الموقف ولا خصوصية ولا احترام ولا حقوق”. والضفة الغربية والقدس.

وشدد على ضرورة مناشدة ضمير العالم للارتقاء إلى مستوى مسؤولياته التي يفرضها القانون الدولي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين الفلسطينيين، وضرورة السماح للصحفيين الأجانب بدخول قطاع غزة للمشاركة في هذا الوضع حتى يتمكن العالم من ذلك. أمام حجم هذه الكارثة، لأن الصحفي الأجنبي سيحظى بدعم الدول الغربية إذا لم يصبح هدفاً للقتل، وهذا سيلزم إسرائيل إلى حد ما بالحد من قتل الصحفيين.

وتابع: “كما أنه من الضروري السماح للجان التحقيق الدولية بالدخول إلى قطاع غزة ومراقبة ما يحدث في القطاع”، لافتا إلى ضرورة دعم الصحفيين الفلسطينيين وتزويدهم بكل ما يلزم، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم. اعملوا وهم صامدون في غزة لإيصال الحقيقة إلى العالم.


شارك