أزمة بين إيطاليا وإيران بعد اعتقال صحفية إيطالية بطهران.. ما القصة؟
وبحسب مصادر حكومية، فإن القمة ستعقد بحضور رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني ووزير الخارجية أنطونيو تاياني والقاضي كارلو نورديو، بالإضافة إلى وكيل وزارة الدولة لدى رئيس الوزراء ألفريدو مانتوفانو وممثلين عن جهاز المخابرات الإيطالي.
*تصريحات صلاح الصحفية عن إيران
وفي هذا الصدد، قال موقع Quora Media الذي ينتج برنامج البودكاست الذي يعمل فيه سالا، إن سالا غادر روما إلى إيران في 12 ديسمبر/كانون الأول بتأشيرة صحفية وسيعود إلى إيطاليا في 20 من الشهر الجاري.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول، لم يكن لديها أي أخبار ولم تصعد على متن رحلة العودة. ثم اتصلت بوالدتها وأخبرتها أنه تم القبض عليها.
وعملت سالا أيضًا في صحيفة إيل فوليو الإيطالية، التي قالت إنها كانت في إيران “لتغطية الأحداث في بلد تعرفه وتحبه”.
وتابعت: “الصحافة ليست جريمة، حتى في الدول التي تقمع الحريات، بما في ذلك حرية الصحافة. أعيدوهم إلى وطنهم.”
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول، نشرت سالا آخر منشور لها على منصة “X”، والذي تضمن رابطًا لبودكاست بعنوان “حوار حول البطريركية في إيران”.
وبحسب الموقع، فإن الصحفية، وهي في أواخر العشرينيات من عمرها، محتجزة في زنزانة انفرادية في سجن إيفي بطهران منذ اعتقالها.
وأجريت لمدة سنة بعد ثلاثة أيام من أصل رجل يعمل ومنذ ذلك الحين محمد عابديني في مطار مالبينسا في ميلانو بناءً على مذكرة ليونس تقول واشنطن إنها ستستخدم طائرات بدون طيار لتوريد أجزاء طائرات بدون طيار هجوم في عام 2023 وما بعده أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.
ونفت إيران ضلوعها في التعامل، نقلا عن مصادر إعلامية عنه وزارة الخارجية تقولها إن انتظار عابديني ينتهك القانون الدولي.
*قمة الأهمية في روما تناقش القضية
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيطالية من وكالة “آكي” أن الحكومة الإيطالية ستعقد قمة الحكمة بقصر (كيجي) بروما حول قضية الصحفية سالا.
حسب المصادر الحكومية، اللجنة ستعقد بحضور رئيس الوزراء هذه المناسبة جورجا ميلوني، ووزير الخارجية أنطونيو تيانياني والعدل كارلو نورديو، إلى جانب وكيل رئاسة الوزراء ألفريدو مانتوفانو وممثلي إيطالية.
* تقارير صحفية لسالا حول إيران
قال موقع “كورا ميديا” الذي ينتج برنامج “بودكاست” يعمل سالا اتصاله، إن غادرت مؤخرًا متجهة إلى إيران في 12 عامًا بتأشيرة دخول الصحفية، التي تعود إلى إيطاليا في 20 شهرًا.
19 ديسمبر، انقطعت أخبارها ولم تستقل رحلة العودة، وبعدها اتصلت بوالدتها لتخبرها بأنها تمثِّلها.
وعملت أخيرًا أيضًا “إيل فوليو” الليلة، التي قالتها كانت في إيران “لتغطية الأحداث في بلد تعرفه وتحبه”.
وتابعت: “الصحافة ليست جريمة حتى في الأنفلونزا التي تقمع الحريات، ومنها حرية الصحافة.
في 17 ديسمبر، نشرت في سالا آخر منشور لها على منصة “إكس”، وشركة ربطا لبودكاست بعنوان “حوار النظام الأبوي في إيران”.
ونتيجة لذلك، تاتت رأسها الصحفية، وهي في أواخر القرن العشرين، في زنزانة منفردة في سجن إيفي في طهران، حسب الموقع.