المفتي الأسبق للبوسنة: فلسطين عضو أساسي لأمتنا الواحدة وأبناء غزة أمانة لنا وعلينا
دكتور. وقال مصطفى إبراهيم سيرك مفتي دولة البوسنة السابق: “اليوم وكل يوم يجب ألا ننسى أن فلسطين عضو أساسي في أمتنا الواحدة وأن أبناء وبنات ونساء ورجال غزة واحد”. ثقوا بنا وعلينا.”
وتابع: “كفى سفكاً لدماء الأبرياء، فمن قتل نفساً في الأرض بغير القتل أو الفساد فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما “أحياها”. البشرية جمعاء.”
وأكد مفتي دولة البوسنة الأسبق، في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي التاسع للميثاق العالمي للأقليات المسلمة، أن “مصر فتحت بابها وقلبها لنكون في دخول آمن”. حتى نستطيع أن نقول: “يوسف أيها الصديق أفتنا في سبعة قرون من العز والكرامة، أكلتها سبعة قرون بشيء من الخوف والجوع ونقص الأموال” والثمرات، لعلنا نعود إلى القوم هكذا يمكنهم معرفة ذلك.”
قال: “أنتم تزرعون باستمرار التعاون على البر والتقوى، لكنكم لا تزرعون أبدًا التعاون على الإثم والعدوان. واعتصموا جميعا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا أينما كنتم في أرض الإسلام أو في أرض الميثاق».
وأضاف: “افرحوا بإنسانيتكم أنتم الموجودين في دار الميثاق، وهي دار المعرفة والعيش المشترك على أساس العقد الاجتماعي، بما يتيح إمكانية الحياة بالأمن والأمان”. “السلام وفقا لهذه المعاهدة، على أساس المبادئ التي بموجبها يكون المواطنون على استعداد للمساهمة في بناء مجتمعات يتساوى فيها الجميع دون تمييز.”
وهذا ما تدعو إليه الميثاق العالمي للإفتاء والزعماء الدينيين للسلام وحل النزاعات الصادر عن هذا المؤتمر الكريم. ويدعو إلى إثراء “الإنسانية” من خلال الحوار الروحي والديني القائم على استعادة “الإنسانية” في مسارها الطبيعي والإنساني كقاسم مشترك للتعايش السلمي ونمو الإنسان وبقاء الحضارة، من خلال دور الدين العقلاني. والعالم الإنساني لمنع انهيار واختفاء الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة وفلسطين.
وتابع: “نعم، هذا العالم الديني والإنساني الرشيد هو المفتي ووارث حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الدين خالص لله ولكتابه ولرسوله ولرسوله”. أئمة المسلمين وعامة الناس.” والحقيقة أن نوعية المفتي هي صفة المفكر الأول في الإسلام ذو الفكر الثاقب الثاقب الذي يمس النفس الإنسانية بإيمان صادق وإنسانية كريمة.” وفي نهاية كلمته شكر الأمانة العامة على الدور وهيئات الفتوى في العالم على ما قامت به بقيادة العلامة العلامة مفتي جمهورية مصر العربية د. شوقي علام، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في معالجة مشكلة أزمة القيم الأخلاقية وأزمة الوعي وأزمة الإنسانية، من خلال دور الفتوى والمفتي الذي أهله وفي قادر على تجديد روح الأخلاق وتصحيح المفاهيم الخاطئة والقيم السلبية المنتشرة في عصرنا، وذلك من خلال فهم الذات وإقامة علاقات التواصل مع الآخرين والعمل معهم في المؤسسات المؤهلة لتحقيق حياة آمنة وجيدة وسعيدة. للجميع، قال.