مستشار الرئيس الفلسطيني: نأتي لمصر لمحاربة اليأس.. ونجود بدمائنا لأجل الأقصى

منذ 4 شهور
مستشار الرئيس الفلسطيني: نأتي لمصر لمحاربة اليأس.. ونجود بدمائنا لأجل الأقصى

– أبو مازن: لولا الموقف المصري الحاسم لكانت خطة إخلاء غزة ناجحة ديننا يتطلب منا أن نكون متسامحين مع من يستحقونه وأن نقاوم المعتدين بقوة أكبر – ستنتصر فلسطين، وسنصلي معًا في القدس مهما سفكت الدماء

دكتور. وجه محمود صدقي الهباش رئيس القضاء الفلسطيني ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر لمصر وقيادتها الحكيمة ودار الإفتاء المصرية على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن مجمع العلماء والمسلمين ويعكس هذا الأسلوب من رجال الدين (مؤتمر الإفتاء العالمي) عمق الحكمة المصرية وحرصها على توحيد الصف وتعزيز الأمة.

وأضاف الهباش في كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي: “شكرا لمصر التي دخلنا إليها بسلام، وبها ننال الأمن، وبها ننتصر، وسندعو جميعا”. “في القدس. وتابع: نأتي إلى هنا لنبدد اليأس مرة أخرى ونحيي الأمل بأن مستقبل هذه الأمة هو مستقبل الحق والعدالة والسلام، على أساس الكرامة واحترام الإنسانية الإنسانية، وأن العدوان مهما كان عنيفاً ومهما كان. فكم علا صوته وكم ارتكب من جرائم محكوم عليه بالفشل سواء طال الزمن أو قصر.

ومن ناحية أخرى أكد قاضي فلسطين أن الأمة متسامحة مع من يستحق التسامح وقاسية مع من يطأ كرامتها التي أنزلها الله على نبيه صلى الله عليه وسلم. : { فبما رحمة من الله أحسنت إليهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } وهو سبحانه هو الذي يكشف في من محكم التنزيل: {يا أيها النبي قاتل الكافرين والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}.

وأكد: “ديننا دين التسامح والأخوة الإنسانية، ولكننا أهل جهاد وشجاعة تجاه من يستحق ذلك منا”.

واستذكر رئيس القضاء الفلسطيني كلمة الرئيس محمود عباس أبو مازن: “لولا موقف مصر لنجحت دولة الاحتلال في إبعاد قطاع غزة عن سكانه، ولكن من خلال الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي”. المؤامرة تحبط وستحبط كل المؤامرات التي تحاك للإضرار بفلسطين والأمة جمعاء.

وقال الهباش: “فلسطين، حيث انطلق كبار الصحابة والتي قرر الفاروق عمر رضي الله عنه أن يفتحها لنفسه، وفلسطين التي يعيش في أراضيها عشرات الشهداء من أصحاب الرسول”. “والله صلى الله عليه وسلم، والذين شربت أرضهم طوفاناً من دماءهم، التي ضحوا بها لاستعادة فلسطين بكل أرضها إلى أعماق أمتها، وتحريرها من الروم، وفلسطين، وهي التي وقف فيها المسيحيون عندما وقعت معركة “دثين” وسط قطاع غزة، وهي أول معركة خاضها المسلمون بعد مؤتة، حيث يوجد اليوم معسكر المغازي في قطاع غزة.

وأضاف: “شعب غزة المسيحي وقف مع جيش المسلمين ضد جيش الروم، وهذه هي فلسطين التي تعرفونها والتي تعرف التاريخ. ورأيت في كلام كل من وقف على المنصة أن يقول إن فلسطين لنا، ولن تكون إلا لأمة الإسلام.

وقال الهباش إنه رغم طوفان الدماء في القدس والضفة وغزة فإن فلسطين تزدهر وتسخي بدمائها لكم يا أمة الإسلام السخية بدمائها للآل. الأقصى والإسلام والعروبة.

وأضاف: “لقد رأيتم محكمة العدل الدولية عندما أصدرت حكمها بأن الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي ويخالف الأعراف الدولية، وصدقوني فلسطين تتقدم والاحتلال ينسحب”.


شارك