وزير الداخلية اللبناني: ارتحنا بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
رأى وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، مساء الخميس، أن أداء رئيس الحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع، يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان.
وفي لقاء له في برنامج “جاء الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “عام 2024 كان نقطة تحول و”ارتاحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب “لكن مع توقف عمل حزب البعث في لبنان فإن حل الأحزاب يحتاج إلى قرار من الحكومة وليس من وزارة الداخلية”. وأضاف المولوي: “أداء أحمد الشرع هو في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع أي خطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان يساهم في استقرارنا”، مضيفا: “زيارتي لسوريا ليست حاليا”. قيد البحث ومصلحة لبنان هي تصحيح الوضع غير الطبيعي على طول الحدود البرية مع قيام الجيش والقوى الأمنية بواجباتها.
وأشار إلى أن “سورية يجب أن تعود إلى الحضن العربي من الباب الواسع”، وذكر أن “العرب جميعا معنيون ببقاء سورية في الحضن العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية”.
وفي معرض حديثه عن ملف المفقودين في السجون السورية، قال وزير الداخلية اللبناني: “موضوع المفقودين في السجون السورية هو مسؤولية وزارة العدل وليس وزارة الداخلية، واللجنة المكلفة بالملف تتبع ذلك وعلى الدولة اللبنانية ألا تصدق ما قيل من قبل.. أنه لا يوجد أحد في السجون السورية.
وتابع بسام مولوي: “في ملف ترحيل السجناء السوريين في لبنان.. عدد كبير لم تتم إدانتهم.. وعلينا تسريع هذا الملف”.
وأشار المولوي إلى أن الرموز سقطت في سوريا ويجب ألا تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).