احتجاجات في بيت ليد للإفراج عن عسكريين إسرائيليين.. ما القصة؟
وذكرت قناة سكاي نيوز عربية تجدد الاحتجاجات خارج المحكمة في بيت ليد مساء الثلاثاء. – المطالبة بالإفراج عن العسكريين المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق أسير فلسطيني. قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم، إنه طلب من رئيس الكنيست عقد جلسة طارئة لبحث أحداث سدي تيمان ومخيم بيت لابيد أمس، مشدداً على أن «صور الأمس تشكل تهديداً خطيراً لصورة إسرائيل» كدولة إسرائيلية. دولة يهودية ديمقراطية”. من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله إن قيادة الشرطة غضت الطرف عن أحداث بيت ليد، مضيفة أن الأمر لم يكن نقصا في القوات، بل تعليمات وأوامر واضحة. وأوضح المصدر أن بعض المتسللين في مركز احتجاز سدي تيمان معروفون لدى الشرطة لكن لا توجد نية للقبض عليهم، حسبما ذكرت قناة الجزيرة الإخبارية. وقال المصدر أيضًا إن بعض المتظاهرين كانوا جنودًا مسلحين ولم يتم استخدام القوة ضدهم، مما يشير إلى أن السياسة الواضحة هي غض الطرف وعدم الوقوع في مشاكل مع الوزير إيتامار بن جفير. وأضاف أن الشرطة مفلسة وهناك فوضى حقيقية في القسم كانت تحت السطح وظهرت بوضوح على السطح أمس.
