الانقسامات تزداد عمقا داخل إسرائيل.. هل يواجه نتنياهو الخطر الأكبر في تاريخ حكومته؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 1.5% منذ بدء الحرب، بحسب التقديرات الرسمية، مما يعكس عدم قدرة الاقتصاد على التعافي من الأضرار التي لحقت به في الأسابيع الأولى من الحرب.
معضلة الضرائب
وتشهد إسرائيل، بسبب الأزمة الاقتصادية، خلافات وانقسامات قوية، آخرها ما شهده الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد تصويت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه “العظمة اليهودية” ضد قانون الأرباح المحتجزة، الذي أدى إلى إقراره. التوترات داخل الحكومة.
وتم إقرار القانون، الذي يهدف إلى زيادة الإيرادات الحكومية من خلال فرض ضرائب إضافية على أرباح الشركات المحتجزة، بأغلبية ضئيلة، حيث من المتوقع أن يرفع القانون عائدات الضرائب بقيمة 9.25 مليار شيكل، أي حوالي 2.4 مليار دولار، لعام 2025. لكن الهامش الضيق والتحدي الذي يمثله ستة أعضاء في الائتلاف يسلط الضوء على الانقسامات العميقة داخل حكومة نتنياهو، وفقا لتقرير صحيفة هآرتس.
وعلى هذه الخلفية، يعتقد المحللون أن الصعوبات الاقتصادية المتزايدة نتيجة لزيادة الضرائب وخفض المساعدات المقدمة للفقراء يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات داخل إسرائيل.
الرهائن وحرب غزة
وبعد مرور أكثر من عام على حرب 7 أكتوبر، تشهد إسرائيل احتجاجات متكررة وضغوطًا شديدة في الداخل بسبب المطالب الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في قطاع غزة.
واحتجزت حركة المقاومة الفلسطينية حماس 251 رهينة في هجوم 7 أكتوبر 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 قتلهم الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة فرانس برس.
ويعتقد المحللون أن غضب الشارع الإسرائيلي يعتمد إلى حد كبير على مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة. فهل سيتم إطلاق سراحهم جميعا؟ أم ستتهم الحكومة بإهمالهم؟
فشل 7 أكتوبر
لا تزال إسرائيل تحقق في إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وعرضت لأول مرة نتائج تحقيقها في حادثة 7 أكتوبر/تشرين الأول في كيبوتس بئيري – وهي أول تحقيقات مفصلة تجريها في المعارك العديدة التي جرت في ذلك اليوم – و وسلط الضوء على “الفشل الذريع للجيش الذي مكن من وقوع حادثة حماس في قطاع غزة”.
ووجد التحقيق في عملية حماس في كيبوتس بئيري في 7 تشرين الأول/أكتوبر “رداً كارثياً” من قبل الجيش الإسرائيلي أثار جدلاً كبيراً في المجتمع العبري، بحسب تقريره.
قوانين المحكمة
وقال محللون إن عودة الحكومة إلى القوانين التي تضعف سلطة القضاء ستؤدي إلى احتجاجات محلية واسعة النطاق. وفي سياق غير بعيد عن الانقسامات الداخلية، وبالتوازي مع الحرب على غزة، التي استمرت دون تحقيق أهدافها، حاولت حكومة بنيامين نتنياهو مرة أخرى -طرح خطة لتقييد نظام العدالة الإسرائيلي من أجل الوصول إلى أبعاد جديدة لقضاياها المتراكمة. تسليط الضوء على الأزمات الداخلية.
وبحسب الجزيرة، يرى معارضو الخطة، التي تهدف إلى الحد من سلطة القضاء وتعزيز هيمنة السلطة التنفيذية، أنها تمثل حلقة جديدة في سلسلة محاولات فرض السيطرة الكاملة على الهيئات الحكومية.
تجنيد اليهود المتدينين
ويعتقد المحللون أيضا أن فشل الحكومة في إقرار قانون تجنيد اليهود المتدينين، خاصة في ضوء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتدينين، والمعروفين باسم “الحريديم”، في الجيش، سيجر إسرائيل إلى قوانين جديدة و صراعات سياسية، ستؤثر آثارها على الحكومة الائتلافية الحاكمة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تعتمد على حزبين دينيين كأغلبية، بحسب قناة الحرة.
منذ تأسيسها عام 1948، واجهت إسرائيل مشكلة تجنيد المتطرفين، وعاملهم رئيس الوزراء الأول دافيد بن غوريون بمعاملة خاصة باعتبارهم الضامنين لمواصلة دراسة تعاليم الديانة اليهودية.
ومع ذلك، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع بأنه “يجب” على الدولة تجنيد الطلاب اليهود في الجيش ووقف ميزانيات المدارس الدينية التي يتجنب طلابها الخدمة العسكرية.
قوانين القضاء
وذكر محللون أن عودة الحكومة إلى قوانين تضعف القضاء، من الكون لا تحدث ولايات واسعة النطاق، حيث لا يوجد مكان بعيد عن ذلك التصديات الداخلية بالتوازي مع الحرب على غزة التي طالت دون أن حدد أهدافها، لتكون هدفها الجديد الجديد لتخطيط الخطة لماذا معطفها لكشف عن أبعاد جديدة من أزماتها؟ المتراكمة الداخلية.
ويرى المبدعو المؤسس، الذي يهدف إلى الحد من إلغاء صلاحية الأدوية هي مثل حلقة جديدة في سلسلة الهدف وتتولى السيطرة الكاملة على مفاصل الحكم، بحسب ما ذكرته “الجزيرة”.
تجنيد اليهود المتدينين
كما يرى محللون أن لا تصل الحكومة إلى قانون تجنيدهم المتدينين اليهود، وخاصة مع وضع السلطة العليا الإسرائيلية بالإضافة إلى تجنيد طلاب اليهودية المتزمتين دينيا، المعروفين باسم “الحريديم” في الجيش، سيتسبب في تطور النص الإسرائيلي في صراعات تأثير الحكومة الائتلافية الجديدة على الحكومة الائتلافية الحاكمة التي يلقبها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تعتمد على حزبين دينيين للعمل كغالبية، بحسب ما ذكرته “الحرة”.
منذ ذلك الحين قامت بواجبها في عام 1948، واجهت إسرائيل مسأة وعاملهم أول رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون بالقرب من مكان خاص، كونهم كانوا ضامنين لاستمرار متابعة الديانة اليهودية.
إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية حكمت بالإجماع، حيث “يجب” على الدولة تجنيد طلبة المدارس اليهودية في الجيش، ووقف ميزانيات المدارس التعليمية التي يتهرب منها طلابها من الخدمة العسكرية.