الأوقاف تختتم قوافلها الدعوية بالمناطق الحدودية بعنوان: صناعة الأمل

منذ 2 أيام
الأوقاف تختتم قوافلها الدعوية بالمناطق الحدودية بعنوان: صناعة الأمل

اختتمت وزارة الأوقاف قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية بمديريات البحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء حول موضوع “صنع الأمل” منذ الأربعاء الماضي وحتى اليوم الجمعة.

وذلك ضمن نطاق مهمة وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر المستنير المعتدل، وإظهار خفة الإسلام وتسامحه، ونشر الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين المسلمين. كل الناس.

وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله -سبحانه وتعالى- كريم وكريم وعادل ولطيف. ولا يزيده إلا لطفًا وكرمًا وإكرامًا في قضاء الحاجات الكثيرة! كم كشف من مصيبة، كم من طلب سمع، كم من سجدة استجاب، كم من حاجة خففها، كم من فقير أعطى، كم من فقير أغنى، كم من يتيم آوى الخ، ومثل كثير من المرضى، شفى ودعا إلى التفاؤل والأمل، مسترشدا بحديث نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «أنا كعبدي مني». «فأظن أنه يظن بي» إن عبدي يفعل بي ما يشاء.

وأكد العلماء بمناشدتهم أن الأمل هو شمس الحياة، به طمأنينة القلب وطمأنينة النفس وطمأنينة القلب، ودعوا إلى التقرب والسجود لله تعالى بالأمل والتفاؤل وحسن الظن بالرب. والثناء عليه بجماله وجلاله ووضع بين يديه الآمال والأماني – سبحانه – وأن الله على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

وأضاف: ابدأوا صلواتكم لإحياء الأمل في نفوس الناس بملء عقولهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة للشباب، ومسحة على رأس يتيم، وصلاة على المريض، ومواساة المرضى، وعطف على هؤلاء. المبتلى، والعطف على المحزونين. أتمنى أن يتدفق الأمل من خلال هذه النفوس كما يتدفق الماء من خلال الورود. ومن هنا تنشأ الحضارة ويبنى الإنسان.


شارك