هل للشتاء أثر على ضغط الدم؟
أعانى من ارتفاع ضغط الدم الشريانى وأخضع لعلاجات مستمرة باستخدام الأقراص ورغم انتظامى فى تناول الأدوية ومراعاتى نظاما غذائيا غالبا ما يخلو من ملح أو باستعمال القدر اليسير منه إلا أننى أعانى كثيرا من نتائج غير مرضية للطبيب.حذرنى صديق مريض مثلى من مشكلات غالبا ما تحدث فى فصل الشتاء فهل هذا صحيح؟ ما نصيحتك لمريض مثلى؟
<<< يلاحظ علميا أن هناك بعضا من الاختلافات الموسمية فى ضغط الدم الشريانى لدى الأصحاء الأمر الذى يحدث بالطبع بين مرضى ارتفاع ضغط الدم الشريانى. سجلت الدراسات ارتفاعا قدره (٠٫٥) مليمتر من الزئبق مع انخفاض درجات الحرارة بمقدار درجة واحدة فى الشتاء.تربط المصادر العلمية ذلك الارتفاع عند انخفاض الحرارة ببعض العوامل أولها البرودة وتدنى مستويات الحركة وعدم ممارسة الرياضة واختلاف مستويات التعرض للشمس مقارنة بفصل الصيف كذلك للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس. إلى جانب انخفاض مستويات فيتامين د وربما ارتفاع مستويات هورمون التوتر.قد تتسبب تلك الخلافات فى خلل ما فى نظام أدوية العلاج التى يتناولها مريض الضغط العالى.تلعب التدفئة دورا هاما فى دعم علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم سواء كانت تدفئة البيت أو تدفئة جسم الإنسان بارتداء ملابس توفر له دفئا كافيا مع ملاحظة الاحتياطات اللازمة إذا ما كان على المريض أن يخرج من المنزل.ممارسة بعض التمارين البسيطة (متوسطة الشدة) تساعد على انخفاض ضغط الدم بصورة معقولة. مع عدم الإجهاد وربما رفع الأشياء الثقيلة فهذا سرعان ما يسبب إفراز هورمون التوتر.التغذية الصحية أمر بالغ الأهمية لمريض الضغط المرتفع حتى مع تناول الأدوية الخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان قليلة الدسم وكميات محدودة من الحبوب الكاملة والمكسرات إلى جانب مراعاة كمية الملح ليس فقط فى الطعام أثناء طهوه إنما أيضا الأطعمة الجاهزة وسابقة الإعداد مثل المعلبات واللحوم المصنعة.متابعة تسجيل قراءات ضغط الدم بلا شك تتيح نتائج أفضل للمراجعة.
