الحوثيون يستهدفون محطة كهرباء وموقعاً عسكرياً في إسرائيل

منذ 2 أيام
الحوثيون يستهدفون محطة كهرباء وموقعاً عسكرياً في إسرائيل

وقالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى محطة الكهرباء شرق منطقة يافا بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.

وقال المتحدث باسم الحركة يحيى سريع، الجمعة، إن العملية الثانية نفذت بطائرة مسيرة واستهدفت هدفاً عسكرياً في يافا.

من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه أسقط طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، بعد ساعات من اعتراضها صاروخا أطلقه الحوثيون استهدف القدس ووسط إسرائيل.

وأضاف الجيش أنه تم اعتراض المسيرة قبل عبورها الأجواء الإسرائيلية. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، لم يتم تفعيل صفارات الإنذار.

أفاد مراسل العربية/الحدث، صباح اليوم، بدوي انفجارات قوية قرب القدس نتيجة محاولات اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.

وأضاف أن أجزاء من الصاروخ سقطت في منطقة موديعين قرب القدس.

ومنذ عدة أشهر، أكدت جماعة الحوثي المدعومة من إيران أنها ستواصل مواجهة إسرائيل رغم التهديدات الإسرائيلية وحتى إنهاء الحرب في غزة.

وتم إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة متفجرة على إسرائيل خلال العام الماضي، لكنها في كثير من الأحيان لا تسبب أي أضرار كبيرة.

وأثناء الرد، قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة مواقع في اليمن، قائلة إنها مستودعات للحوثيين.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية 16 غارة على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، وكذلك الحديدة المطلة على البحر الأحمر، لا سيما مينائي الصليف ورأس عيسى النفطيين، اللذين قصفتهما إسرائيل أواخر سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

كما استهدفت أربع غارات مناطق محددة في مديرية الصليف شمال الحديدة.

في غضون ذلك، هددت إسرائيل، عبر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الحوثيين بتحركات مستقبلية، معتبرة أن الجماعة اليمنية أصبحت “الذراع الوحيد للمحور الإيراني الذي لم يختبر القوة الإسرائيلية بعد”.

بدوره، وجه وزير الدفاع إسرائيل كاتس تهديدا مماثلا للجماعة المدعومة من إيران، قائلا: “يجب على الحوثيين أن يعلموا أن يدنا الطويلة ستمتد إليهم”.

منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما هاجموا عشرات سفن الشحن في البحر الأحمر “دعما لغزة”.

ومع ذلك، يعتقد بعض المراقبين أنه بعد تدمير قدرات كبيرة لحزب الله في لبنان وحماس، أصبحت إسرائيل أكثر استعدادًا وأكثر تصميمًا على مهاجمة الحوثيين.


شارك