المفتي: تكرار السؤال عن حكم تهنئة الإخوة المسيحيين لم يعد مقبولا

وشدد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن « تكرار السؤال حول حكم تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم مع بداية كل عام؛ لم يعد مقبولا والحديث عنها لم يعد، لأن «هذه المسألة استدعت بحثها، وما لم يكن هناك ما زال ينتظرها ليدلي بدلوه أو يمكن أو إيجابا، أو شاء في خير أو فتنة».

المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أن دار الإفتاء والأزهر الشريف حيث يقومان بزيارتهما بزيارات متبادلة بين الرموز الوطنية دينتين، وفي مقدمتها البروفيسور الكبير الدكتور أحمد الطيب إلى الكاتدرائية؛ أقدم التهنئة بالعيد، والدعاء بالخير والبركة، وأن يعم الخير والسلام بين المصريين وكلا.

لمعلومات أن «تهنئة الإخوة المسحيين لا حرج فيها، بل من الأمور الجائزة والمستحبة؛ المزمنة تعد لونا من ألوان البر والإحسان والقسط والإنصاف وشاركتهم في الأفراح والأتراح"، ماديا استغرابه ممن يحرمون ذلك، ويقول: « أتوقف متعجبًا من حال هؤلاء الذين يقولون لا جوازاتهم؛ بل ويحرّمونه».

وأتساءل: «لو أني رجل متزوج بامرأة مسيحية، ألا يهنئها؟ وهذا يتنافى حتى مع رغبة الزواج بالمودة والرحمة والسكن».