مظاهرات أمام مقر نتنياهو.. وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل
تظاهر عدد من أهلي التخليص الجمركي -أمس الجمعة-مقره رئيس الوزراء الجديد في القدس، للمطالبة بإعادة الأسرة من غزة حديثا وسط وسائل الإعلام اليهودية التي وافقت على ذلك دع كاف لوفد في الدوحة لكي يتمكن من التفاوض معه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لقد تظاهر عدد من أهالي الأسرى بعد أن خرجوا من العاصمة ووزير التعليم مدينة هود هشارون، كما تظاهر نيكولني كذلك ضد منزل الرئيس الكنيست في هرتسليا، أمير أوحانا، الطالبة بصفقة تبادل.
تم اقتباسه بسبب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن والدة أسير في غزة طالبت منذ ذلك الحين وهذا الأمر الصحيح اليوم، في وقت نهائي ومحرج، على حد قولها.
في نهاية المطاف، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وافقت خلال اجتماع – يعقد اجتماع الجمعة- على فرصة نشر كاف لوفد الإرشاد الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.
ولذلك -نقلا عن مسئول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين الوسطاء الإلكترونيين حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الممغنطين، وقال – أصله- إن إسرائيل الآن ينتظر رد فعل، بحسب موقع “الجزيرة.نت” الإخباري.
وكان موقع “والا” نقلاً عن مسئولين إسرائيليين يقولونهم إن تقدما إلى حد كبير في المفاوضات الصفقة هو ما دفعها تعاقدها إلى الدوحة.
في حين نقلت القناة 12 الإسرائيلية -أمس- لتكون مطلعة على أن ثمة تقدما في القضاء، ولا يوجد اختراق يؤدي للتوصل إلى اتفاق، وبالتالي إلى أن التعاقد معهم وليس رئيسه الإصابة بـ “الموساد” ديفيد برنيع.
• كيربي وحماس
ويقدر هذا، نقل موقع أكسيوس للتحكم الإداري للاتصالات القومية في البيت الأبيض جون كيربي ترحيبه بالوفود الكاثوليكي إلى الدوحة وقال إن ذلك خطوة مشجعة.
وعبر كيربي عن اعتقاده بأننا نتواصل بالإضافة إلى الأسرة ووقفها تخصيص النار في غزة أمر مُلح وممكن، وقال إن إسرائيل ألحقت الضررا قدر كبير من الحماسة العسكرية لكن حساسية ما الموجود كتهديد حقيقي، حسب تعبيره.
كما نقل الموقع عن كيربي أيضا أن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع هذا هو الحال.
وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها ووضعها حدًا لها بالتوقيع على يحدث جديد، حسب تقديره.
من اجلها، قالت حركة حماس -أمس الجمعة في بيان- إن الجولة الحالية من المهم “ستركز على أن يؤدي إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم”.
وتستمر هذه الحرب مع حرب التحالف في لوس أنجلوس للشهر الـ15 على التوالي، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 153 ليفاً، ودمرت لذلك الكوارث الطبيعية من منازل ومدارس ومستشفيات.