مدير مكتب بشار الأسد: زيارته لروسيا قبل سقوطه كانت بدون نتائج ولم يستطيع الاتصال ببوتين
وقال كامل صقر، المدير السابق للمكتب الإعلامي للرئاسة السورية، إن روسيا بعد سقوط حلب لم تستجب لطلبات بشار الأسد باستخدام قاعدة حميميم لنقل المساعدات العسكرية الإيرانية للجيش السوري.
وبحسب روسيا اليوم، فإن الأسد لم يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأيام الثلاثة التي سبقت 8 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الذي سيطرت فيه المعارضة على دمشق، بحسب صقر.
وأضاف: “الإيرانيون أبلغوا الأسد أنهم لم يتلقوا أي ضمانات بإمكانية نقل الطائرات الإيرانية إلى حميميم وعبور أجواء العراق وسوريا، مؤكدا أنه عندما سئلت موسكو عن هذه التأكيدات، طلب الأسد “السماح للطائرات الإيرانية بالتحليق” أرض في حميميم.” ولم ترد القاعدة.
وأكد أن الإيرانيين قالوا إن الأميركيين هددوا بإسقاط طائرة دخلت الأجواء العراقية قادمة من إيران باتجاه حميميم، ما اضطرها للعودة.
وقال إن وضع المؤسسة العسكرية في سوريا قبل سقوط حلب كان سيئاً ولم يسمح لها بخوض المعارك، إضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأكد صقر أن الجانب العراقي أبلغ السوريين في 6 كانون الأول/ديسمبر أن تركيا ترفض حالياً أي حوار مع الأسد.
واعتبر أن رفض الأسد الجلوس مع أردوغان هو انفصال عن الواقع وعدم فهم للوضع وهروب من العواقب السياسية التي قد تترتب على لقاء الرئيس التركي.
وأشار إلى أن ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان، لكنه رفض أيضا عقد اجتماع على مستوى وزيري خارجية تركيا وسوريا وحضور الاجتماعات التي تعقد فقط بين المسؤولين الأمنيين. من البلدين.
وأكد صقر أن رفض الأسد طلب روسيا الحصول على مقعد مع أردوغان لم يرضي الجانب الروسي.