الشروق ترصد بالأرقام صناعة السينما المصرية خلال عامين.. النساء يَرسمن خريطة مختلفة في 2024
إلا أن بعض الأعمال اتسمت بالسطحية الشديدة في تناول الموضوع، مثل فيلم “وداعا حمدي” الذي قدم عشرات المواقف غير المنطقية ولم يتم بناؤه على أساس “تطور الحدث الدرامي” أو زرعه حاول الفيلم الحصول على تفاصيل درامية كافية لتبرير مظهره. وتهدف هذه المواقف إلى إعطاء تمادور “آية سماحة” فرصة للتمرد على والدتها التي تتحكم في حياتها حتى لا تصبح مثل “عارفة” “شيرين رضا” التي دمر والدها حياتها بسبب السيطرة والأحادية، لأن هي… فتاة، لكن هذه الفكرة الجيدة لا يمكن أن تجد صدى لدى الجمهور في فيلم ينحرف عن عناصر الكوميديا الجيدة. مثال آخر هو فيلم “الشنب” الذي يمكن اعتباره دراما سينمائية مفككة تفتقر إلى الكوميديا والقصة، وهو يهدف إلى ذلك، وكل موقف في الفيلم هو حدث منفصل. فهو مبتذل وغير مكتمل، وإدراج التفاصيل الدرامية في العمل لا يؤدي إلى أي شيء مفهوم، ولا يؤدي إلى نتيجة درامية جديدة، وكأن الأحداث متناثرة في إطار سينمائي. مفككة، وتشمل هذه التفاصيل “الالتزامات” اللفظية و”الزواحف” المزروعة وسط المشاهد دون فهم دوافعها ودلالاتها الدرامية، ودائما ما تكون تغيرات الشخصية مفاجئة دون منطق درامي أو مبرر.
وفي عام 2023، تم عرض 34 فيلما لم تندرج ضمن فئة الصناعة النسائية و7 أفلام لم تندرج ضمن فئة الصناعة النسائية.
وفي عام 2024، تم عرض 36 فيلما لم تندرج ضمن فئة الصناعة النسائية و7 أفلام لم تندرج ضمن فئة الصناعة النسائية.
يبدو أن أرقام الأفلام المعروضة في كلا العامين هي نفسها عندما يتعلق الأمر بالصناعة النسائية، ولكن هناك فرق جوهري في أنه في عام 2024، شاركت صانعات أفلام كانت تجربتهن الأولى في إخراج وكتابة فيلم لفيلم الأفلام الروائية، وبعيداً عن الطابع النسوي الذي يحيط بالأفلام على مستوى القصص والعلاجات والبطولات، فإن الكلمات أو الإخراج في أفلام 2023، من ناحية أخرى، لم تهتم في المقام الأول بقضايا المرأة أو البطلات الإناث. على سبيل المثال، فيلم «تاج» المعروض عام 2023 من إخراج سارة. وفيق، لكن الفيلم لا يرتبط بأي ارتباط أنثوي أو نسوي على مستوى البطولة والقصة والمعاملة، كما أن فيلم “أولاد حريم كريم” تأليف زينب عزيز والذي سيعرض عام 2023، لا يرتبط أيضا في مستوى البطولة والتاريخ والمعاملة، مع أي علاقة بالنساء أو النسويات.
وكانت المنهجية التي تم الاعتماد عليها هي “منهجية التثليث والتحقق من البيانات”، وهي منهجية تسرد أدوات جمع البيانات والتحقق منها المعروفة في مجال العلوم الاجتماعية. وكانت المصادر الرئيسية للمعلومات هي: موقع Cinema.com، والمواقع الإخبارية الفنية، وصفحات الشركات المصنعة على منصات التواصل الاجتماعي، والمعلومات المذكورة عن الأفلام للتحقق من المعلومات وسد الثغرات المعرفية.
وإذا تحدثنا بالتفصيل عن الأفلام التي عرضت عام 2024 وتندرج تحت عنوان “صنعتها النساء”، سنجد أن فيلم “رفعت عيني إلى السماء” هو الأكثر تنوعا في المجموعة فهو تمثيل فيلم وثائقي سيتم عرضه لعامة الناس خارج عروض المهرجان وستقوم ببطولته امرأة. شاركت ندى في الإنتاج، وبالتعاون مع أيمن الأمير، قامت بدور فتيات من إحدى محافظات الصعيد بموضوع نسوي عن فتيات محافظة المنيا اللاتي يحاولن تغيير وانتقاد واقعهن – مثل الزواج المبكر والإكراه. زواج. وداعاً للتعليم والختان – من خلال فن المسرح .
وترى الناقدة أروى تاج الدين أن الفيلم له تأثير على مستوى الخطاب النسوي. وقالت لـ«الشروق»: «لأنه فيلم بطلاته بنات وموضوعه يسلط الضوء على أحلام البنات في وضع صعب للغاية»، ووجودها في منطقة مثل صعيد مصر لم يمنعها من تحقيق أحلامها والبدء في العمل. يدرك. وعلى مستوى استخدام الفن للتوعية، يظهر الفيلم أن الحياة فرقت بينهن، لكن ما فعلته كان له تأثير وتردد صدى لدى فتيات أخريات”.
وتتفق معها الناقدة أمل مجدي في نفس الرأي، حيث قالت لـ«الشروق»: «تجربة الفيلم الوثائقي رفعت عيني إلى السماء لندى رياض وأيمن الأمير تستحق المشاهدة ليس فقط لأن العمل تم إنتاجه مع ندى رياض وأيمن الأمير». جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، ولكن لأنه يقدم قصة من قلب الصعيد، نادراً ما تتجه إليها الكاميرا باهتمام حقيقي وصدق في المحتوى، فهو يحكي قصة مجموعة من الفتيات، الذي أسس فرقة مسرحية وخرج إلى الشوارع بآلات بدائية. وإكسسوارات بسيطة لتقديم العروض التي تتحدى في شكلها عادات وتقاليد المجتمع وفي محتواها تثير قضايا المرأة المهمة.
وأضافت: «يتميز الفيلم بلغة شعرية تأملية تتناغم مع موضوعه الأحلام وإمكانية تحقيقه محلياً، ويقدم خطاباً سينمائياً ناضجاً يسلط الضوء على تأثير السلطة الأبوية على حياة الفتيات»، دون أن يقتصر على تقديمه. قدوة سلبية للرجال، بل العمل يدور حول تقديم قدوة إيجابية تدعم المرأة”.
من جهة أخرى، ترى أروى تاج الدين أن “أكثر فيلم أضاء صناعة السينما أو جلب لها شيئا هو فيلم الهوى سلطان”، وأن الفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري قائلة: وأضاف: «الفيلم استطاع أن يثبت قدرتنا على صناعة فيلم رومانسي يبتعد عن الصور النمطية المتطرفة التي قدمتها الأفلام الرومانسية في الآونة الأخيرة، ولكن تاريخ واحد قدمه». من الواقع واستطاعت استعادة الثقة بأننا نستطيع صناعة أفلام رومانسية تجذب الناس، وما يجذب الناس هو أنها تأتي من حياتنا الشخصية وبالتالي نحن كجمهور سنحبها، ونتأثر بها وتتلامس أنفسنا وتتلامس مشاعرنا “.
لكن أروى كان لها توضيح في هذا الشأن لأنها ترى أن «ما حدث هذا العام هو محض صدفة ولم يكن مقصوداً من قبل الإنتاج أو صناعه أنفسهم، ولا يمكن أن نقول إن عروض الأفلام في 2024 تعبر عن الثقة». الجهات الإنتاجية في المخرجات أو الممثلات.” هناك ثقة معينة في الممثلات، كما في حالة منى زكي، حيث ترتبط الثقة بالقدرة على إيصال الجمهور إلى الجمهور. لجذب شباك التذاكر، ومعه لا نرى أي إشارة على الخريطة السينمائية لما حدث في 2024. في المستقبل قد يحدث أو لا يحدث، ليس من المؤكد، ربما في عام 2025 لن يكون هناك فيلم واحد من إخراج النساء بأغلبية العنصر الذكوري.
وأضافت: «لا ننتظر اليوم أو الزمن الحالي لنقول أو نثبت مهارات وقدرات صانعات الأفلام، لأنه طوال تاريخ السينما كانت هناك مخرجات حققن اختراقات. على سبيل المثال، لم يكن لدينا مخرجة أفلام أكشن، لكن مع بداية الألفية حققت ساندرا نشأت طفرة بتقديم فيلمي “سبينس” و”أكشن”، واستطاعت جذب الجماهير وصناعة هذه الأفلام. الأفلام تحظى بائتمان شباك التذاكر.
ووصفت الناقدة أمل مجدي عام 2024 بأنه عام لافتا، قائلة: “بالتأكيد عام لافتا لعمل المرأة في السينما، فهو يعيدنا إلى البدايات الملهمة للسينما المصرية، التي شاركت في تأسيسها رواد مثل عزيزة أمير وبهيجة”. شهد العام نقلة نوعية حيث تم عرض عدد من الأفلام التي أخرجتها مخرجات مصريات. ما يميز هذه الأفلام ليس فقط عددها، بل أيضًا تنوع موضوعاتها وأنماطها، حيث تم عرض بعضها وإصدارها في مهرجانات محلية ودولية مرموقة. معظمها نجح في شباك التذاكر وحقق إيرادات جيدة، مثل فيلم الهوى سلطان للمخرجة هبة يسري.
ولفتت أمل إلى أنه «في عام 2024، ستظهر الممثلات مرة أخرى على اللوحات الإعلانية ويؤدين أدواراً رائدة في أفلام من مختلف الأنواع السينمائية، مثل فيلم كوثر يونس مقسوم، ورحلة 404 لهاني خليفة»، و«المنتجات هن من فعلن ذلك». كما ظهرت أولى خطواتهم في سوق السينما، مثل رشا حسني”. وفي “البحث عن مخرج السيد رامبو” – سيُعرض في أوائل عام 2025 – كل هذه المؤشرات تعكس عاماً في السينما يحتفل بالمرأة بطريقة غير عادية. حتى وإن كان تزامن ظهور هذه الأعمال في العام نفسه كان مجرد صدفة ولم يكن مبنياً على خطة إنتاجية متماسكة”.
وأعربت أمل عن رأي مخالف للناقدة أروى تاج الدين، إذ ترى أن “نجاح هوا سلطان في شباك التذاكر يمكن أن يكون له تأثير على حماس المنتجين لصانعات الأفلام اللاتي يحلمن بتقديم قصصهن الخاصة، دون إغفال الحسابات”. من السوق.”
يشار إلى أنه في عام 2024، بالإضافة إلى العروض العامة في السينما المرصودة، حدث آخر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو تمثيل فيلم “الربيع يدخل يضحك” لمصر في المسابقة الدولية وهو أول فيلم إخراجي. تجربة – لفيلم روائي طويل – للمخرجة نهى عادل. يتميز ببطولة نسائية وترتبط موضوعاته بمختلف القضايا النسوية والمتعلقة بالمرأة. وقالت أمل مجدي، على الهامش، عن مشاركة المرأة: “أعتقد أن فيلم دخل الربيع يضحك المخرج”. ويمكن اعتبار نهى عادل هو الفيلم الذي نجح في الجمع بين فيلم نسائي وفيلم نسوي معًا للتواصل . يحمل الفيلم توقيع مخرج واعد قرر تقديم شكل سينمائي مختلف عن ذلك السائد في السينما المصرية من خلال سرد أربع قصص قصيرة، تدور الأحداث غالبًا في مكان واحد، في الربيع وعلى مستوى الموضوع. تدور كل قصة حول نساء ينتمين إلى طبقات اجتماعية وأعمار مختلفة. تبدأ كل قصة عند نقطة وردية لطيفة، ثم تتصاعد الأحداث إلى جدالات عاصفة ومواجهات عنيفة تنكشف فيها الأسرار. فهو يسلط الضوء على طبيعة العلاقات والأزمات اليومية التي تواجهها المرأة، كل ذلك دون خطاب مبتذل”.
-خلال عام 2024 تم عرض 36 فيلماً لا يندرج تحت بند “الصناعة”، و7 أفلام تندرج تحت بند “صناعة نسائية”.
العامين العام المقبل سيكون في عام 2024 شهد مشاركة صانعي أفلام كان الفيلم بينهم الأول في المنتج والتأليف، لفيلم روائي، بالإضافة إلى الطابع النسوي الطويل أفلام على مستوى القصص والمعالجات والبطولة، على أساس أنها كانت كتب أو نتائج في أفلام 2023 لا تطرح قضايا المرأة أو الأبطال بشكل أساسي، على سبيل المثال فيلم “تاج” المعروضات عام 2023 من من إخراج سارة وفيق، ولكن الفيلم لا يرتبط بمستوى البطولة أو القصة والمعالجة أي ارتباط نسائي أو نسوي، وفيلم “أولاد حريم كريم” من العام المقبل سيكون عام 2023 البطولة أو القصة والمعالجة أي ارتباط نسائي أو نسوي.
والمنهجية التي تعتمد عليها كانت منهج التثليث والتحقق من البيانات، أي ضرورية تعدد أدوات جمع البيانات والتحقق منها، المعرفة في مجال العلوم الاجتماعية، مصادر المعلومات الأساسية: موقع دوت دوت كوم كوم ومواقع الأخبار الفنية وصفات الصُناع على منصات التواصل الشركة الاجتماعية المذكورة على أفيشات الأفلام، للتأكد من المعلومات وسد الفجوات السياحية.
وإذا تحدثنا باستفاضة الأفلام التي عُرضت خلال عام 2024 وتتغاضي تحت بند “صناعة” سوف تجد أن فيلم “رفعت عيني للسماء” الأكثر شهرة الإختلاف بين المجموعة، فهو فيلم تسجيلي، عرض للجمهور العام خارجا عروض المهرجانات النسائية، ومن بطولة، وشاركت في صناعة ندى رياض بالتعاون مع أيمن الأمير، وبطلاته فتيات من إحدى محافظات الصعيد، ويطرح موضوع نسوي عن فتيات محافظة المنيا يحاول تغيير وانتقاد حقيقي -مثل الزواج المبكر والتعلم على ترك التعليم والتان- من خلال فن المسرح.
ترى الناقدة أروى الدين تاج أن الفيلم له تأثير على مستوى الطرح النسوي، حرق لنادي الشروق”: “لأنه فيلم بطلاته فتيات وموضوعه يلقي الضوء على أحلام البنات في منطقة صعبة جدا ونائية، ووجودهن في منطقة مثل الصعيد لم يمنعهن من المحاولة والسعي وراء أحلامهن وحققوها على مستوى استخدام الفن من أجل التوعية، ويبان في الفيلم إن الحياة فرقتهن ولكن ما فعلوه ظهر له تأثير وردى في وسط فتيات أخريات”.
وتتفق معها الناقدة أمل مجدي في نفس الطرح، حيث قالت لتشيهاشروق”: “تجربة الفيلم التسجيلي رفعت عيني للز تستحق تقديرها، ليس فقط بسبب التتويج بالعمل بالعين حصلت على جائزة فيلم سينمائي، ولكنها قدمت حكاية سينمائية مؤثرة من قلب مصر الذي قلّمت اتجاهه باهتمام الكاميرا وإخلاص حقيقيين، كما أنه على مستوى الموضوع يتتبع قصة مجموعة من الفتيات أسسن فرقة مسرحية وانطلقن في الشوارع بآلات بدائية وإكسسوارات بسيطة تقدم عروض تتحدى شكلها وتقاليدها المجتمع، وتطرح في موضوعها قضايا مهمة”.
وتشمل: “يحمل الفيلم لغة شاعرية وتأملية تتفق مع موضوعه الهائل بالأحلام وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع، مع تغطية خطاب سينمائيًا ناضجًا، يسلط الضوء على التأثير السلطة الأبوية في الحياة الفتيات، دون الاكتفاء بنوع سيء للرجال، بل يحرصون على العمل على تقديم ردود أفعال إيجابية لمساعدة النساء على الحليق عاليًا”.
على صعيد آخر ترى أروى تاج الدين أن “أكثر فيلم أضاء أو قدم شيء لصناعة السينما من فيلم هوى سلطان”، والفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري،الموافقة: “الفيلم من خلال إنه يستحق ذلك شخصيات عديدة استطاعت أن تقدرنا على صناعة فيلم رومانسي يبتعد خاصة أن الفيلم يتميز بالرومانسية الداخلية، ولكن قصة من الواقع، واستطاع أن يعيد الثقة إننا ممكن نصنع أفلام رومانسية تجذب الناس والتي تجذب الناس أنها مستمدة من حياتنا الشخصية، وبالتالي نحن كمجهور سوف نحبها ونتأثر بها وتتقاطع معنا ومشاعرنا”.
ما حدث هذا العام هي صدفة بحتة ولم يكن لديها أي قصدية من ناحية الإنتاج أو التجارةات العام المقبل سيكون في عام 2024 جهات الإنتاج في الشركات المصنعة للنساء أو الممثلين، هناك ثقة ما، في ممثلات بعض الأشياء مثل حالة منى زكي، حيث تتحدى الثقة بالقدرة على جذب الجمهور لشباك شباك التذاكر، لذلك لا يجذب الجمهور إلى شباك التذاكر ما حدث في عام 2024 ينعكس على الخريطة المتحركة في المستقبل، وقد يحدث أو لا، غير مؤكد، ربما 2025 لا تحتوي على فيلم واحد من صناعة والغالب ماني”.
ثم: “نحن لا ننتظر اليوم أو الوقت الحالي لكي نقول أو نثبت مهارة وقدرات المقاولات النسائية، لأن تاريخ السينما على مدار الزمن كان هناك مخرج حققوا أطفالًا، على سبيل المثال لم يكن لدينا مخرج أفلام أكشن ولكن في بداية الألفية حققت ساندرا طفرة في تقديم أفلام سبنس وأكشن ونجحت وجذبت الجمهور لها وكونت رصيد سينمائي من هذه الأفلام”.
ووصفت الناقدة أمل مجدي 2024 بأنها سنة مختلفة، وتوضح: “بالتأكيد الممثلة المميزة في السينما، إذ يعيدنا إلى البدايات المُلهمة للسينما المصرية التي بدأت في تأسيسها رائدات مثل عزيزة أمير وهيجة حافظ، هذا العام نقل شهادة، مع عرض عدداً من الأفلام من إخراج سينمائيات مصرية، وما تتطلبه هذه الأفلام الأفلام ليس فقط العدد، بل التنوع في المواضيع والتقنيات فيلم سينمائي، وقد شارك مرموقاً، وطرحت غالبيتها في شباك التذاكر واستطاعت تحقيق دخل جيد مثل فيلم الهوى سلطان للمخرجة هبة يسري”.
وتمنى أمل “عودة الممثلين لمشاهير الملصقات الدعائية سيكون هذا في عام 2024 في عام 2024 “مقسوم” لكوثر يونس و”رحلة 404″ لهاني خليفة”، وكذلك “برزت منتِجات” يتجه نحو الخطوات الأولى في السوق السينمائية مثل حسني في “ستكون هنا في عام 2025- كل هذه.” الاعتبارات الثقافية السائدة يجب أن تكون بالنساء بشكل مؤكد، حتى لو كان تزامن ظهور هذه الأعمال في العام نفسه مجرد صدفة، ولا يقوم على خطة إنتاجية م.
وأبدت رأياً متقاطعاً مع الناقدة أروى تاج الدين، حيث ترى أن “نجاح الهوى سلطان في شباك التذاكر قد يكون له أثر على تهمس المنتجين لصانعات الأفلام يحلمن تقديم حكاياتهن الخاصة دون إغفال حسابات السوق”.
ونذكر أن عام 2024 شهد اليوم – بعيد جداً عن الجماهيرية في السينما محل الرصد- حدث آخر مرة في مهرجان القاهرة الدولي، وهو تمثيل فيلم “دخل الربيع يضحك” لمصر في القتال الدولي، وهو النتيجة الجودة الأولى -لفيلم روائي- للمخرجة نهى عادل، وهي بطولة سيدة، وموضوعاته تتنازع مع القضايا النسوية والنسائية متنوعة، وعلى الميزات الحديثة عن المشاركات النسائية في العام المحل الربيع، قالت أمل مجدي: “اعتقد أنه دخل يضحك للمخرجة نهى عادل يمكن تصنيفه الفيلم الذي حصل على مزيج بين فيلمين نسائيين ونسوي معها، فالفيلم المعاصر بصمة مخرجة واعدة قررت تقديم الشكل سينمائي مختلف عن حفلات في السينما المصرية من خلال سرد 4 حكايات تدور أحداثها في مكان واحد غالبًا، خلال فصل الربيع، وعلى مستوى الموضوع، محور كل حكاية حول النساء اللواتي يتجهن إلى الطبقات اجتماعية ومراحل عمرية متنوعة، تبدأ كل حكاية من نقطة الخاصة بالإضافة إلى ذلك، ثم تتابع الأحداث للتحول إلى شجارات عاصفة ومواجهات عنيفة، تتكشف لكم الأسرار، وتبرز طبيعة العلاقات والأزمات “المساء الذي تواجهه المرأة كل ذلك لا يقدم أي خطاب مبتذلة”.