سباق زلقة سيناء.. 40 عاماً من التحدي بين قبيلتي المزينة والترابين -صور

منذ 2 أيام
سباق زلقة سيناء.. 40 عاماً من التحدي بين قبيلتي المزينة والترابين -صور

وأكد أنه ليس مجرد سباق للهجن، بل هو احتفال كبير بين أكبر قبيلتين “المزينة والترابين”، وهدفه الأساسي هو اللقاء السنوي للقبيلتين، حيث يحصلان على جوائز من ضيوفهما من تتجمع جميع الجنسيات مساء يوم 9 يناير لإقامة الولائم والدوائر المسائية، ويبدأ السباق كل عام في صباح يوم 10 يناير في وادي زلقا بمدينة نويبع منذ أربعين عاما أصبح تقليدا هاما وتقليدا هاما. أصبحت تراثًا مهمًا للبدو.

وأشار إلى أن اسم السباق يأتي من الوادي الذي يقام فيه السباق وهو وادي “الزلقا” والذي يعني باللغة البدوية التربة الطينية الزلقة عند هطول المطر، حيث يتعرض الوادي لأمطار غزيرة خلال فصل الشتاء. موسمها تصب مياهها في وادي العين العلوي. تم اختياره لأنه سهل واسع. وهي مناسبة لاستضافة سباقات الهجن وتتسع لآلاف المواطنين، مؤكدا أن السباق يخدم في المقام الأول الحفاظ على التراث البدوي الأصيل وتعزيز المنافسة الشريفة وتعميق أواصر الصداقة والاحترام بين الناس. أقدم القبائل في سيناء.

وأضاف أن السباق يسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة في مدن خليج العقبة “شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا” حيث يحب متفرجو السباق المشاركة في جولة سياحية للمزيد من تعرف على المعالم السياحية المتنوعة والفريدة التي تتميز بها محافظة جنوب سيناء.

وعن الأشواط التي يتضمنها السباق، أكد الشيخ صالح أن هذا السباق هو الأطول، إذ يتضمن شوطاً واحداً فقط لمسافة 30 كيلومتراً مع الهجن “زمول”.

وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي الهجن في الكبار اليوم، أنه في البداية مهرجان كان قصير على أبناء إلغاءتين ورئيسه في خليج العقبة فقط، ولكن الآن أصبح مفتوحا لمشاركة أبناء العرقتين من جميع المدن محافظة المحافظات الأخرى، ويشهد إقبال كبير من لا يزال ومحبي الحياة البدوية، نحو الطبيعة حيث لا يوجد تلفون محمول ولا توجد كهرباء مما يتيح لهم الاستمتاع بالطبيعة المتنوعة من خلال التجول داخل وادي زرانيق، ووادي الزجزاج، كون محبيه نشط على أصنافه برحلات السفاري داخل الوديان، وتناول المأكولات المفضلة البدوية، مثل الحارة، ولحم الضأن الحار، توقف بالمرمرية والبق.

انها ليست مجرد مجرد جمال ولكنها تعتبر مركزية كبرى بين أكبر قبيلتين “المزينة والترابين”، والهدف الأساسي منه هو الاجتماع القبيلتين كل عام، ويقومون خلاله باستقبال ضيوفهم من كافة الجنسيات الذين يجتمعون حول الولائم وفي حلقات السمر مساء يوم 9 يناير، وينطلق سباق صباح يوم 10 يناير من كل عام داخل الوادي الداخلية مدينة نويبع، ويجري منذ أربعين عامًا، لذا أصبحت تقليدًا وتراثًا بدوي هام.

الطفل إلى أن السباقات يسمى اسم الوادي الذي تجري فيه السباق، وهو وادي “الآلية الآلية” ويعني باللغة البدوية الأرض الآلية الآلية في حالة المطر، كون الوادي تشهد تساقط مطار غزة خلال الموسم الشتوي، ويصب مياهه في وادي العين العليا، وجرى اختياره بسهولة متسع لسباقات الجيلات الهجن، ويتسع لخمسة أعوام من الشباب مؤكدًا الرهان في المقام الأول على الحفاظ على البدوي الأصيل، و تشجيع المنافسة الشريفة، وعميق أواصر الود والاحترام بين أعراق قبائل سيناء.

بالإضافة إلى أن السبق يسامح بدرجة كبيرة في السياحة بمدن خليج العقبة “شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا” كون مشاهدي السباق يحرصون على القيام بالرحلة السياحية إلى منطقة باريس السياحية المتنوعة والفريدة التي تتميز بها محافظة جنوب سيناء.

والجهات التي تشملها المشاركة، شدد الشيخ صالح، أن هذه السباقات هو الأطول يشمل شوط واحد فقط لمسافة 30 كيلو متر، باستخدام جمال “الزامول”.


شارك