ما حقيقة “عزرائيل صيدنايا” الذي تحول إلى رمز للرعب في السجون السورية؟

منذ 4 أيام
ما حقيقة “عزرائيل صيدنايا” الذي تحول إلى رمز للرعب في السجون السورية؟

وكما ورد في وسائل الإعلام من تصريحات سجناء سابقين، فإن “السلوم كان مسؤولاً عن إعدام مئات السجناء، باستخدام أساليب وحشية شملت قطع رؤوس السجناء بالحجارة وسحق أدمغتهم حتى الموت”.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن العديد من السجناء السابقين وصفوا السلوم بأنه الأسير الأكثر قسوة ووحشية، وأنه أبدع في ممارسة العنف وبث الرعب بين السجناء.

كما تداول الناشطون مقطع فيديو سابق تحدث فيه المعارض السوري مازن حمادة عن أحد حراس السجن الملقب بعزرائيل.

وقال حمادة في الفيديو المتداول: “كان هناك شخص يطلق على نفسه عزرائيل. جاء إلى مستشفانا وهو سكران في منتصف الليل… وسأل: من يريد الدواء؟ …” وكان لنا شاب من داريا قال لنا: “لماذا؟” فقال: “إذا رفعت يدك تموت”.

وأضاف حمادة: “رفع أحد السجناء وهو من منطقة داريا يده وطلب الدواء، فبدأ حارس السجن بضربه بعصا حديدية مع دبابيس في نهايتها”.

وتابع حمادة في الفيديو المتداول أن حارس السجن “ضرب السجين وقال له حكمت عليك المحكمة الإلهية بالإعدام، واستمر في ضربه حتى مات فعلا”.

وقُتل الحمادة تحت التعذيب في السجون السورية وعثر على جثته في أحد المستشفيات العسكرية بعد سقوط حكم بشار الأسد.

وبعد الإطاحة بحكم الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، فتحت جماعات المعارضة المسلحة السجون في البلاد وأطلقت سراح السجناء.

ونتيجة لذلك، تم الكشف عن انتهاكات في أقبية هذه السجون، ولعل أسوأها سجن صيدنايا.

ولا يزال مصير الآلاف من المختفين والمسجونين غير مؤكد، حيث ورد أن العشرات من المقابر الجماعية قد تم حفرها في البلاد في السنوات الأخيرة من الحرب.

بسبب العديد من المعتقلين السابقين، فقط أوردت إعلام، أن سلوم كان أكثر ساجنين قصوة وتوحشاً، وكان يتفنن في طرق العنف وبث الرعب بين المعتقلين.

وتداول وحده، مقطع فيديو سابق للمعارض السوري مازن حمادة أثناء حديثه عن سجان يلقب بعزرائيل.

وقال حمادة في فيديو المتداول: “عزرائيل، كان يأتي إلينا في المستشفى في الليل وهو ثمل… كان يسأل: من يريد الدواء؟… ومعنا شاب من داريا يقول لنا: لا ترفعوا أيديكم. سألته: لماذا؟ فأجاب هل تريد أن تموت؟

وأضاف حمادة: “أحد المطاردين وهو من منطقة داريا رفع يده طالبا الشرطة، فبدأ السجان ضربه بعصا حديدية كافية من نهايتها بالدبابيس”.

وتابع حمادة في الفيديو المُتداول أن السجان “كان السجين ويقول له حكمت الإلهية عليك بالموت، بضربه حتى مات بالفعل”.

لتظل حمادة تحت التعذيب في السجون السورية، وثر على جثمانه في مستشفى عسكري عقب سقوط حكم بشار الأسد.

وبعد سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تحطمت أجزاء المعتقلون المسلحون في السجون في البلاد خسرت المعتقلين.

واكتشفت ذلك الأسلحة في أقبية تلك السجون، ونتيجة لذلك سجنها صيدنايا.

ولا يزال مصير الآلاف من المخفيين والمعتقلين مجهولاً، مع وجود تقارير عن حفر نقود المقابر الجماعية في جميع أنحاء العالم طوال سنوات الحرب الماضي.


شارك